أبرز ما جاء في زيارة سعيد لولاية القيروان..
زيارة قيس سعيد إلى ولاية القيروان: فسقية الأغالبة في قلب اهتماماته
أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء يوم الأربعاء زيارة غير معلنة إلى ولاية القيروان. تركزت زيارته على معالم تاريخية مهمة، أبرزها فسقية الأغالبة، التي تحمل أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة.
فسقية الأغالبة: رمز للتاريخ والهندسة
تمتد فسقية الأغالبة على مساحة 12 هكتارا وتُعد من أهم المعالم المائية في العهد الإسلامي. تم تشييدها من قبل إبراهيم أحمد بن الأغلب عام 248 هجري (562 ميلادي)، وتُعتبر شاهدة على براعة المهندسين في حل مشكلة نقص المياه في المنطقة. تُبرز فسقية الأغالبة مهارة الأغالبة في فن العمارة واستغلال الموارد المائية في منطقة تعاني من قلة الأمطار.
تتكون فسقية الأغالبة من:
- حوض صغير لتصفية المياه
- حوض تخزين كبير
- صهريجين لاستعمال المياه
خضعت فسقية الأغالبة لعمليات ترميم على مر السنين للحفاظ على هذا المعلم التاريخي المصنف ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونسكو. ُلاحظ خلال زيارة رئيس الجمهورية وجود بعض النقائص، مثل كثرة الأوساخ في البرك الأغلبية، وتصدع بعض دعائمها، وغياب تعشيب محيط البرك.
لقاءات مع المواطنين
لم تقتصر زيارة رئيس الجمهورية على فسقية الأغالبة، فقد توجه إلى وسط مدينة القيروان حيث التقى بعدد من المواطنين. استمع إلى مشاغلهم وتطلعاتهم، مما يدل على اهتمامه بمعرفة احتياجات الشعب بشكل مباشر.
خلاصة الزيارة
ركزت زيارة رئيس الجمهورية على تسليط الضوء على أهمية المعالم التاريخية والثقافية، مثل فسقية الأغالبة، ودعمها. كما عبرت عن حرصه على التواصل مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً