أبرز 6 دول عربية استثمارا بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
الدول العربية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
أصبحت الثورة الصناعية الرابعة قوة دافعة رئيسية في العالم، مما أدى إلى تغيير الطرق التي نعمل بها ونعيش بها. بالنسبة للعالم العربي، تقدم هذه الثورة مجموعة من التحديات والفرص. من المدن الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى الروبوتات المتقدمة، تعمل دول المنطقة على تبني التقنيات التي من شأنها أن تحفز تنوع اقتصاداتها وتحسن الخدمات العامة وتؤتمت صناعاتها المختلفة.
الدول العربية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
تتصدر بعض الدول العربية، مثل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، موجة الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة العربية. تعمل حكومات هذه الدول على استثمار مبالغ كبيرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات لتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل اعتمادها على النفط.
المملكة العربية السعودية
- أنشأت السعودية شركة "آلات" (Alat) وهي شركة متخصصة في التكنولوجيا المتقدمة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
- تهدف السعودية إلى استثمار ما يقرب من 100 مليار دولار في "آلات" بحلول عام 2030، مع التركيز على التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والحد من الانبعاثات والروبوتات والمدن الذكية.
- تهدف المملكة لتصبح قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي بعيدا عن كونها اقتصادًا قائمًا على النفط فقط.
قطر
- أصبحت قطر رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقود تحولات تحويلية في جميع الصناعات وتحسن الحياة اليومية بشكل كبير.
- خصصت قطر 9 مليارات ريال (2.5 مليار دولار) كحوافز لتحقيق برامجها في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار.
- تعمل قطر على تنويع اقتصادها بدعم من القطاع الخاص في البلاد والعالم، إلى جانب دوافع الاستثمار وحوافز مرحلة التنمية الوطنية لتصبح من بين أفضل عشر دول للأعمال.
الإمارات العربية المتحدة
- تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة 3 مليارات دولار كل عام في الابتكار.
- تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات والوزارات الحكومية.
- تستثمر الإمارات بشكل كبير في الروبوتات لتطوير قطاعاتها الصناعية والخدمية.
الكويت
- تركز رؤية الكويت 2035 على تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، وتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي.
- تشكل خارطة طريق التحول الرقمي في الكويت جزءًا أساسيًا من رؤية 2035 وتشمل الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار وإنشاء نظام بيئي رقمي يدعم الشركات الناشئة ورجال الأعمال.
- بلغت قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت 22.48 مليار دولار في عام 2023 ومن المتوقع أن تصل إلى 39.83 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
مصر
- أطلقت الحكومة المصرية في يناير/كانون الثاني الماضي إستراتيجية اقتصادية شاملة مكونة من 8 محاور للفترة 2024-2030، تتناول وثيقتها عدة جوانب تتعلق بالاقتصاد وجودة الحياة.
- تهدف هذه الإستراتيجية إلى خلق مليون فرصة عمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك تصميم الإلكترونيات، والبرمجيات، وأشباه الموصلات، وزيادة صادرات الإلكترونيات بنسبة 20% على الأقل، ورفع عدد المتدربين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى مليون متدرب.
- من المتوقع أن يسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر بنسبة 8% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030.
المغرب
- من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المغرب إلى 256 مليون دولار أميركي في عام 2024، وأن يبلغ 1.151 مليار دولار بحلول عام 2030.
- استثمر المغرب بشكل إستراتيجي في الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة كجزء من مبادرات التحول الرقمي الأوسع نطاقا.
- تتمثل إحدى النقاط المحورية لهذه الاستثمارات في "مبادرة حركة الذكاء الاصطناعي لجامعة محمد السادس متعددة التقنيات".
خاتمة
تؤكد هذه الاستثمارات على الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العالم العربي. مع استمرار هذه الدول في الاستثمار في هذه المجالات، من المرجح أن تصبح المنطقة مركزًا رئيسيًا للابتكار والتطور التكنولوجي في المستقبل القريب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً