أبطال المملكة في "تحدي القراءة العربي" يعرّفون بالثقافة المغربية في المشرق
أبطال المغرب في "تحدي القراءة العربي": سفراء ثقافة القراءة في المشرق
توجه الوفد المغربي المشارك في نهائيات الدورة الثامنة من "تحدي القراءة العربي" إلى دبي، الإمارات العربية المتحدة، لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة القرائية الكبرى. يعول على هذا الحضور لتعزيز سمعة المغرب كدولة قارئة، كما يهدف إلى إبراز الثقافة المغربية أمام العالم العربي.
المغرب يمثله في النهائيات:
- يوسف الزهري، بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى المغرب.
- كوثر القرشي، صاحبة المركز الأول في فئة "أصحاب الهمم".
- نجاة شربيكة، حائزة على لقب "المشرف المتميز".
- مدرسة "الإعدادية منزل سالم"، الحائزة على لقب "المدرسة المتميزة" على المستوى الوطني.
الشباب المغربي يتحدث عن القراءة والحلم:
يؤكد يوسف الزهري على ثقته بقدرة المغرب على الفوز باللقب، ويستذكر شعار "المستحيل ليس مغربياً". كما يشدد على أهمية القراءة في غرس ثقافة القراءة، ويصف نفسه بأنه قارئ متعطش لفهم العالم من خلال الكتب.
وتشارك الطالبة وئام العساوي في نفس الرأي، قائلة إن القراءة هي نضال من أجل استعادة أنفسنا، فهي وسيلة لتنمية الأفكار وزيادة الرصيد المعرفي.
ويؤكد محمد رضى اوعبو على أن القراءة هي طقس، مفتاح العالم، وسر فهم وجود الكون، ودافع سعي الإنسان نحو الكمال.
إنجازات المغرب في "تحدي القراءة العربي":
أظهرت الدورة الثامنة من "تحدي القراءة العربي" إنجازات مميزة للمغرب، حيث شارك 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وتمثل المغرب في هذه الدورة بأرقام قياسية، مثل مشاركة 800 ألف طالب وطالبة من 7165 مدرسة.
الجوائز:
- الطالب الفائز بلقب بطل التحدي سينال جائزة مالية قيمتها 500 ألف درهم.
- المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" تحصل على مبلغ مليون درهم.
- المشرف الفائز بلقب "المشرف المتميز" يجني مبلغاً قدره 300 ألف درهم.
أهمية تحدي القراءة العربي:
يُعد تحدي القراءة العربي منصة مهمة لغرس حب القراءة لدى الشباب، وكذلك لإبراز المواهب والقدرات في مجال القراءة، والتعريف بثقافات الشعوب، وخاصة الثقافة المغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً