ابنة مالك "لوس أنجلوس تايمز": قررنا إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة
لوس أنجلوس تايمز تلغي دعم كامالا هاريس بسبب موقفها من غزة
أعلنت عائلة مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، نيكا سون-شيونج، عن قرارها المفاجئ بعدم تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي. وأرجعت نيكا السبب إلى دعم هاريس المستمر لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
ذكرت نيكا في بيانها للصحيفة: "لقد اتخذت عائلتنا قراراً مشتركاً بعدم تأييد أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية. كعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، رأينا في موقفنا من التأييد فرصة لرفض مبررات استهداف الصحافيين والحرب المستمرة على الأطفال."
يُذكر أن هيئة تحرير "لوس أنجلوس تايمز" كانت قد وضعت خطة لاختيار هاريس في السباق الرئاسي، حيث اعتبرت المؤسسة أن هاريس هي المرشحة الأنسب لمنصب الرئيس. ولكن، في اللحظة الأخيرة، قرر الملياردير في مجال التكنولوجيا الحيوية باتريك سون-شيونج، مالك الصحيفة، إلغاء خطة التأييد دون تقديم أي تفسير واضح.
أثار قرار إلغاء التأييد ضجة كبيرة بين قراء الصحيفة، حيث اعتبره الكثيرون تصويتًا بحجب الثقة عن هاريس. تلقى سون-شيونج العديد من الانتقادات من قبل الموظفين والقراء، لكنه أكد أن القرار كان محاولة للالتزام بالحياد.
تُشير "نيويورك تايمز" إلى أن سون-شيونج كان قد انتقد إدارة الرئيس بايدن مرارًا وتكرارًا، كما تفاخر بلقاء الرئيس السابق دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات. قد يكون هذا السلوك هو سبب قرار سون-شيونج بالتراجع عن تأييد هاريس.
ردود الفعل على قرار إلغاء التأييد
أثارت قرار سون-شيونج ردود فعل متباينة، حيث عبر بعضهم عن غضبهم واعتبروا القرار "مثيرًا للقلق". بينما اعتبر البعض الآخر القرار "مفهومًا" بالنظر إلى دعم هاريس المستمر لإسرائيل.
أدت هذه القضية إلى نقاشات واسعة حول دور الصحافة في السياسة، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها وسائل الإعلام اليوم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً