"أبو حيان التوحيدي" رفيقي وصديقي!
(1)
ما يقرب من ربع القرن وأنا أحظى بصداقته ورفقة كلامه وآنس بكتبه ومؤلفاته! نعم أحببت أعاظم كتاب النثر العربي وقرأت كتبهم ومؤلفاتهم وتتبعتهم من عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب وحتى ابن خلدون في القرن الثامن الهجري، ومن بعده كتاب التاريخ والحوليات والسير والتراجم وصولا إلى الجبرتي!
لكن يظل أبو حيان التوحيدي عندي هو بحق "فرد الدنيا الذي لا نظير له ذكاء وفطنة، وفصاحة ولكنة، كثير التحصيل للعلوم في كل فن حفظه، واسع الدراية والرواية، فهو شيخ في الصوفية وفيلسوف الأدباء وأديب الفل ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً