اتفاقيات بـ 104 مليارات ريال في ملتقى توطين الطاقة نصفها لـ "كهرباء السعودية"
اتفاقيات توطين الطاقة في السعودية: 104 مليار ريال نصفها لـ "كهرباء السعودية"
شهد ملتقى توطين قطاع الطاقة في السعودية توقيع 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم إستراتيجية بقيمة 104 مليارات ريال، مع 117 جهة من القطاعين العام والخاص، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة.
إنجازات وتطلعات
استحوذت شركة الكهرباء السعودية على حصة 50% من إجمالي حجم الاتفاقيات المبرمة، بينما تهدف وزارة الطاقة إلى توقيع اتفاقيات بقيمة 200 مليار ريال خلال النسخة المقبلة من العام المقبل.
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الأثر الاقتصادي الكلي لقطاع الطاقة يمثل 40% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية.
كشفت جائحة كورونا عن أهمية التوطين في جميع القطاعات، خاصة في قطاع الطاقة الذي بلغت فيه نسبة التوطين نحو 45%، وفقاً لما ذكره فؤاد موسى وكيل وزارة الطاقة للتوطين والمحتوى المحلي وإدارة المخاطر.
تركيز على الطاقة المتجددة
تهدف المملكة إلى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بنسبة 50% بحلول 2030، مع تحقيق 10% بالفعل.
تسعى وزارة الطاقة إلى طرح ما يعادل 20 جيجاوات سنوياً في قطاع الكهرباء للاستثمار.
الاستفادة من التوطين
أشار فؤاد موسى إلى أن السعودية اتخذت إجراءات سريعة للاستجابة لتحديات سلاسل الإمداد التي أظهرتها جائحة كورونا، حيث تم تنسيق إنتاج الإمدادات الحيوية محلياً بتعاون 15 جهة رئيسية.
تأكدت أهمية التوطين في جميع القطاعات، لا سيما في قطاع الطاقة، بما يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتخفيف الاعتماد على المصادر الخارجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً