"اثنينة التواصل" تناقش أهمية حفظ التراث السمعي والبصري
"اثنينية التواصل" تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث السمعي والبصري
في سياق اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، عقد مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جلسة نقاشية بعنوان "اثنينية التواصل"، ركزت على أهمية حفظ التراث السمعي والبصري كعنصر أساسي في صياغة الهوية والشخصية الوطنية.
شارك في الجلسة نخبة من الخبراء:
- الدكتور سمير الضامر: باحث في الدراسات الثقافية وخبير في التراث والفنون الأدائية.
- ابتسام الوهيبي: مدير التراث الثقافي غير المادي بهيئة التراث في وزارة الثقافة.
- رهاف قصاص: المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
- الدكتورة نهى الوقداني: كاتبة رأي وأدارت اللقاء.
أكد المشاركون على جوانب رئيسية، أهمها:
- أهمية الوثائق السمعية والبصرية: باعتبارها أرشيفًا ثمينًا لتقييم مسيرة الدول في حفظ التراث، بما في ذلك التراث الرقمي، واستغلاله بشكل فعال.
- تعزيز الإحساس بالهوية: من خلال الحفاظ على الممارسات، أشكال التعبير، المعارف، والمهارات التي تشكل تراثًا ثقافيًا مميزًا.
- أهمية الحفاظ على التراث السمعي والبصري: لكونه يؤرخ لمراحل مهمة من تاريخ الوطن، يسلط الضوء على خصوصيات ثقافته، ويشكل ذاكرة جماعية قيمة.
- دور التراث السمعي والبصري في إثراء القيم الاجتماعية: من خلال الانفتاح على ثقافات أخرى وتبادل المعرفة.
- أهمية دور المؤسسات الثقافية: في حفظ التراث السمعي والبصري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
- الضرورة الملحة للتعاون الدولي: لزيادة تأثير التراث السمعي والبصري على الثقافة والقيم المجتمعية.
يُذكر أن اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في عام 2005، للاحتفال به في 27 أكتوبر من كل عام، لرفع الوعي حول أهمية الحفاظ على المواد السمعية والبصرية الهامة وضمان توافرها للجمهور، مما يساهم في حماية الهوية الثقافية للشعوب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً