اجتماع مع وفدين من الكونغرس الأمريكي بوزارة الخارجية.. وهذا أبرز ما جاء فيه

اجتماع مُهمّ بين مسؤول تونسي ووفود من الكونغرس الأمريكي: تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجاريّة في صدارة النقاش

التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عيّاد، في مقرّ الوزارة، بوفدين من الكونغرس الأمريكي. ترأس الوفدين إليزا كتلانو إيورز، مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسياسة الاقتصادية الخارجية وعدم انتشار الأسلحة ومراقبة التسلّح في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وكولين بروكس، موظّف سام في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. حضر الاجتماع أيضًا سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود.

مُناقشة مُهمّة: تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجاريّة

أثناء الاجتماع، شدّد كاتب الدولة على ضرورة تدعيم التعاون الاقتصادي والتجاري بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية. أشار إلى أهميّة استغلال الفرص المتاحة في كلا البلدين في قطاعات واعدة، مثل المؤسّسات الناشئة، والتكنولوجيات الحديثة، والفلاحة، وتثمين البحث العلمي والتجديد.

التأكيد على عمق العلاقات التونسية-الأمريكية

أكد كاتب الدولة على متانة روابط الصداقة بين تونس والولايات المتحدة، مُعربًا عن تطلّع تونس لتكثيف اللقاءات والمشاورات رفيعة المستوى بين المسؤولين في كلا البلدين. يهدف هذا التكثيف إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتنويعها في مختلف المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية والإنمائية.

تأكيد الدعم الأمريكي للعلاقات مع تونس

أكد أعضاء الوفود من الكونغرس الأمريكي على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددين على رغبتهم في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. أشادوا بدور تونس كشريك مُهمّ لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

مُستقبل العلاقات التونسية-الأمريكية

يُعَدّ هذا الاجتماع مؤشّرًا على أهمية العلاقات التونسية-الأمريكية وتطلّع كلا البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. يُتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدًا من التطور والتعاون في السنوات القادمة، لا سيّما في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يعود بالنّفع على كلا الشعبين.