أحبت "الآيس كريم" و"الكوكيز" وبلغت الـ97 عامًا.. هل يؤثر نمط الحياة على طويل العمر؟
هل نمط الحياة هو سر طول العمر؟
هل يؤثر نمط الحياة على طول العمر؟ هذا سؤال شائع يدور في أذهان الكثيرين. بينما تساهم الجينات في تحديد مدة العمر، فإن نمط الحياة يلعب دورًا حاسمًا في هذه المعادلة.
يُقدم لنا الدكتور سانجاي غوبتا، كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول هذا الموضوع. يذكر غوبتا مثالًا على امرأة عاشت حتى بلغ عمرها 97 عامًا، مع أنها أحبت تناول الجعة والمثلجات والبسكويت حتى النهاية. فهل يدل ذلك على عدم تأثير نمط الحياة؟
لا شك أن هذا مثال يُثير التساؤل عن أهمية العوامل التي تؤثر على طول العمر، لكن ينبغي التأكد من أن هذه المرأة كانت تمارس الرياضة بانتظام، وتتمتع بعلاقات اجتماعية قوية، وربما اعتمدت نظامًا غذائيًا صحيًا بشكل عام. فكل هذه العوامل تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة جيدة والعيش لفترة أطول.
العوامل المؤثرة في طول العمر
- الوراثة: تُلعب الوراثة دورًا مهمًا في تحديد طول العمر. فبعض الناس قد يرثون جينات تجعلهم أكثر عرضة لأمراض معينة، بينما قد يرث آخرون جينات تُساعدهم على العيش لفترة أطول.
- نمط الحياة: يُعد نمط الحياة أحد المُحددات الرئيسية للصحة وطول العمر. وتُشمل العوامل المؤثرة في نمط الحياة:
- النظام الغذائي: النظام الغذائي الصحي يُساهم في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن من صحة القلب والأوعية الدموية وتُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.
- التوتر: التوتر الكبير قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم والنفس ويُقلّل من طول العمر.
- العلاقات الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية الفعالة تُساهم في تعزيز الصحة العقلية وتُقلّل من الشعور بالوحدة والاكتئاب.
- البيئة: البيئة المحيطة بنا تلعب دورًا كبيرًا في حماية صحتنا وتُؤثر على طول عمرنا.
مُلخص
على الرغم من أن الوراثة تُعد عاملًا هامًا في تحديد طول العمر، فإن نمط الحياة الصحي و البيئة المُناسبة يلعبان دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة جيدة و العيش لفترة أطول.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً