"أحتاج جنرالات هتلر".. محادثة خاصة منسوبة لترمب في البيت الأبيض وحملته تنفي
"أحتاج جنرالات هتلر": مزاعم مثيرة عن ترمب ومقارنته بـ "ثعلب الصحراء"
أثارت مجلة "ذي أتلانتيك" جدلاً واسعاً بعد نشرها تقريراً عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وادعت فيه أن ترمب أشاد بالجنرالات الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، مقارنًا إياهم بالجنرالات الذين كانوا يحيطون بهتلر.
أشارت المجلة إلى أن ترمب، أثناء فترة رئاسته، عبر عن إعجابه بالولاء المطلق للجنرالات الذين خدموا هتلر، مؤكدةً على أن الرئيس الأمريكي السابق كان يبحث عن الجنرالات الذين يطيعونه دون نقاش، مما يشير إلى رغبته في امتلاك سلطة مطلقة على الجيش، وربما يرى في الديكتاتورية نموذجاً مناسباً لإدارته.
تضمن التقرير سردًا لمحادثة خاصة بين ترمب وكبير موظفيه السابق في البيت الأبيض، الجنرال جون كيلي، حيث قال ترمب: "أحتاج نوع الجنرالات الذي كان يحاوط هتلر. الناس الذين كانوا مخلصين له، واتبعوا أوامره."
وأشارت المجلة إلى أن كيلي حاول توضيح خطورة هذا التشبيه، موضحًا أن الجنرالات الألمان حاولوا اغتيال هتلر عدة مرات، لكن ترمب رفض القبول بهذا المنطق، معتقدًا أن الجنرالات الألمان كانوا مخلصين له.
من جانبه، نفى المتحدث باسم حملة ترمب صحة هذه التصريحات، ووصفها بـ "الزائفة"،
الردود على مزاعم "ذي أتلانتيك":
أثار تقرير "ذي أتلانتيك" ردود فعل متباينة، من إدانة شديده من جانب العديد من الخبراء والسياسيين ، إلى تقليل شأن هذه المزاعم من جانب آخرين .
يجادل البعض بأن ترمب ربما لم يكن يهدف إلى المقارنة بين نفسه و هتلر، بل كان يعبر عن إعجابه بالولاء الغير مشروط الذي أظهره الجنرالات للنظام النازي.
بينما يشير آخرون إلى أن ترمب كان يهدف إلى التقليل من شأن الجنرالات الأمريكيين المعارضين له، و إظهار تفضيله للتحالف مع شخصيات قوية و مخلصة له فقط، بغض النظر عن أخلاقهم و مبادئهم.
تأثير هذه المزاعم على مستقبل ترمب السياسي
لا يمكننا التنبؤ بدقة بما سيترتب على هذه المزاعم من تأثير على مستقبل ترمب السياسي.
البعض يعتقد أن هذه المزاعم ستؤثر سلبًا على شعبية ترمب و تضعف فرص عودته إلى السلطة.
بينما يعتقد آخرون أن هذه المزاعم ربما لا تؤثر على قاعدة دعم ترمب القوية المتواجدة في داخل الولايات المتحدة.
لا زال الجدل مستمرًا حول صحة هذه المزاعم و تأثيرها على السياسة الأمريكية و العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً