أحداث وتقلّبات.. 7 محطات بارزة بسباق البيت الأبيض
أحداث وتقلّبات.. 7 محطات بارزة بسباق البيت الأبيض
قبل أسبوع من يوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، شهدت الحملة الانتخابية لكل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أحداثًا وتقلبات كثيرة، إليك أبرزها:
1- الانتخابات التمهيدية
انطلق السباق إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. لم يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن أي منافسة جدية في الحزب الديمقراطي، وفرض نفسه بسهولة. في المعسكر الجمهوري، شكلت سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي منافسة نسبية لترامب. في مارس/آذار، بدأت المبارزة الرسمية بين ترامب وبايدن، لكنها لم تثر حماسة الأميركيين.
2- إدانة ترامب
في أبريل/نيسان، بدأت أول محاكمة جنائية لترامب في نيويورك. بعد جلسات محاكمة استمرت أسابيع، أدين ترامب بتهمة دفع أموال سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية في 2016. رغم ذلك، لم ينل هذا الحكم غير المسبوق من شعبيته. بينما وصفه الديمقراطيون بأنه "مجرم مدان", خففت المحكمة العليا من الملاحقات الجنائية في حقه مع إلغاء تلك الموجهة إليه في فلوريدا. كما أرجأ القاضي الذي يرأس محاكمته في نيويورك إصدار الحكم إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
3- المناظرة المفصلية
في 27 يونيو/حزيران، شهدت الحملة تطورا خلط الأوراق. شكلت المناظرة بين ترامب وبايدن إخفاقًا مدويا للرئيس الديمقراطي (81 عاما) بسبب تلعثمه وعدم تركيزه. سادت حالة من الذعر في المعسكر الديمقراطي، وبدأت تصدر أولى الدعوات المطالبة بانسحاب بايدن من السباق. أمام متاعب منافسه، اختار ترامب ضبط النفس والامتناع عن التعليق.
4- محاولة الاغتيال
في 13 يوليو/تموز، سمع إطلاق رصاص تبين أنه محاولة اغتيال تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. أصيب إصابة طفيفة في الأذن، إلا أن صور الحادث دخلت التاريخ مع رفعه قبضته وهو مصاب صارخا "قاتلوا". زاد الحادث من شعبيته في صفوف مؤيديه. بعد أيام قليلة، اختير رسميًا مرشحًا للحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب في ميلواكي. و قبل شهر من الانتخابات وبعد محاولة اغتيال جديدة استهدفته في فلوريدا، عاد ترامب إلى باتلر في إطار تجمع انتخابي كبير بمشاركة إيلون ماسك صاحب شركتي "تسلا" و"بايس إكس".
5- بايدن ينسحب
شهد الصيف تحولا جذريا في السباق الرئاسي. في 21 يوليو/تموز، أعلن بايدن سحب ترشيحه في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي. بعد تكهنات استمرت أسابيع حول قدراته الجسدية والذهنية، خضع الرئيس للضغوط مقدما دعمه لنائبته هاريس.
6- تتويج هاريس
في سرعة قياسية، حصدت هاريس دعم كبرى الشخصيات الديمقراطية وفرضت نفسها مرشحة للحزب. وأعاد دخول هذه المرأة السوداء ذات الأصول الجامايكية والهندية، التي تصغر ترامب بحوالي 20 عاما، خلط أوراق السباق الرئاسي كليا. توّجت هاريس مرشحة رسمية للحزب الديمقراطي خلال مؤتمره العام في أغسطس/آب.
7- مناظرة صاخبة
في العاشر من سبتمبر/أيلول، تواجه ترامب وهاريس خلال مناظرة أولى وأخيرة بينهما. اتفق المراقبون عموما على أن هاريس تفوقت على منافسها الجمهوري، مهاجمة إياه على مواضيع تنال من غروره. أما ترامب فقد اكتفى بشن هجماته الاعتيادية ولا سيما على صعيد الهجرة متهما منافسته بأنها "ماركسية". وقد تابع أكثر من 67 مليون مشاهد المناظرة، ولكن تأثيرها على مجريات الحملة الانتخابية لم يكن حاسما إذ لا تزال استطلاعات الرأي تتوقع نتائج متقاربة جدا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً