أحمد مزيد البوني.. الرجل الذي رَقْمنَ المحظرة الشنقيطية
في عام 2009، في عرصة مسجد أسامة بن زيد في حيّ عرفات، في نواكشوط، جلسَ مساءً شابان رثّا الهيئة شَعِثا الشعر، يلبسان ثيابًا فضفاضة، يردد أحدهما أبياتًا من ألفية بن مالك في علم النحو، ويعيد الآخر الشرح الذي سمعاه من شيخهما ذلك الصباح، هذا شيء يسميه طلاب التعليم التقليديّ "التكرار" حيث يعيد أحد الطلاب الدرس على زملائه لغرض التثبيت. وهو أسلوب عتيق، درس به أئمة العلم منذ نشأة المدارس في الحضارة الإسلامية قبل 11 قرنًا. أتمّ الشابان درسهما، وكنتُ أحدهما. فأخذنا نستذكر شيئًا من شعر نزار. لم يكن شيء من ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً