اختبار وراثي يتنبأ بإصابة المواليد بأمراض خطيرة
اختبار وراثي لتوقع تسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة
مقدمة
تمكن فريق من الباحثين من جامعة "كولومبيا البريطانية" وجامعة "سيمون فريزر" في كندا، بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية في غامبيا، من تطوير أداة جديدة للتنبؤ بخطر "تسمم الدم" لدى الأطفال حديثي الولادة. وتعد هذه الأداة، التي تُعرف باسم "البصمة الجينية"، اكتشافًا هامًا في مجال الطب، حيث يمكنها التنبؤ بإصابة الأطفال بتسمم الدم قبل ظهور الأعراض.
اكتشاف "البصمة الجينية"
تُعتبر "البصمة الجينية" اختبارًا وراثيًا يُستخدم لتحديد الجينات النشطة عند الولادة. وقد وجد الباحثون أن دمج النتائج الواردة من أربعة جينات مُحددة في "البصمة الجينية" يمكن أن يُساعد في التنبؤ بدقة بإصابة الأطفال حديثي الولادة بتسمم الدم في تسع مرات من أصل 10.
أهمية الاكتشاف
إن تسمم الدم، أو الإنتان، هو عدوى شديدة تصيب الأطفال حديثي الولادة خلال الأيام الـ 28 الأولى من حياتهم، وقد يؤدي إلى تأخير النمو وحدوث عجز إدراكي ومشكلات صحية طويلة الأمد. يُعتبر التشخيص المبكر لمشكلة تسمم الدم هامًا لإنقاذ حياة الرضع من خلال تقديم العلاج المناسب في وقت مناسب.
مزايا "البصمة الجينية"
تُقدم "البصمة الجينية" عدة مزايا هامة، من بينها:
- توفير الوقت للطبيب في تحديد العلاج المناسب للطفل.
- تقديم التشخيص المبكر لمشكلة تسمم الدم لإنقاذ حياة الرضع.
- سهولة استخدامها في نقطة الرعاية الطبية باستخدام أجهزة محمولة.
- دقتها العالية في التنبؤ بإصابة الأطفال بالتسمم الدموي.
مستقبل "البصمة الجينية"
يأمل الباحثون أن تُدمج "البصمة الجينية" في نظام الرعاية الطبية المستقبلي ، بحيث تُستخدم في اختبارات تُجرى داخل المستشفيات وفي الأجهزة المحمولة في نقطة الرعاية الطبية. وهذا من شأنه أن يساعد في الحد من نسبة وفاة الرضع من تسمم الدم وإلى تقديم رعاية صحية أفضل للأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً