«اختراق هائل» في علاج سرطان الثدي قد يضاعف مدة البقاء على قيد الحياة
اختراق هائل في علاج سرطان الثدي: مضاعفة مدة البقاء على قيد الحياة
أظهرت دراسة جديدة نتائج واعدة للغاية في مجال علاج سرطان الثدي المتقدم العدواني، حيث أظهرت أن دواءً جديداً قد يضاعف مدة بقاء المرضى على قيد الحياة.
ما هو هذا الدواء؟
يتكون هذا الدواء من تركيبة فريدة تجمع بين ثلاثة أدوية: "بالبوسيكليب"، و "إينافوليسيب"، و "فولفيسترانت". تم اختبار فعالية هذا الدواء على مجموعة من 325 مريضة من 28 دولة، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين:
- المجموعة الأولى: شملت 161 مريضة تم إعطاؤهن الدواء الجديد (بالبوسيكليب، إينافوليسيب، فولفيسترانت).
- المجموعة الثانية: ضمت 164 مريضة تم إعطاؤهن دواءً وهمياً بالإضافة إلى بالبوسيكليب وفولفيسترانت.
نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن العلاج بالأدوية الثلاثة (بالبوسيكليب، إينافوليسيب، فولفيسترانت) أظهر تأخيرًا ملحوظًا في تقدم المرض، حيث تم تأخير تقدمه بمعدل 15 شهرًا مقارنةً بـ 7.3 شهر في مجموعة الدواء الوهمي.
آلية عمل الدواء
يعمل "إينافوليسيب" على استهداف بروتين مهم في السرطان يسمى "بي آي 3 كي (PI3K)"؛ مما يساعد على وقف تطور وانتشار الخلايا السرطانية.
تأثيرات الدواء
أثبتت الدراسة أن هذا الدواء الجديد يعتبر "اختراقًا هائلًا" في مجال علاج سرطان الثدي المتقدم، حيث إنه يمنح المرضى فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة لفترة أطول.
أهمية هذه الدراسة
يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي، حيث إنه يعطي الأمل لمرضى سرطان الثدي المتقدم، ويفتح المجال أمام إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في هذا المجال.
انتشار سرطان الثدي
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل حوالي 2.3 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي في عام 2020، مع وفاة حوالي 685 ألف شخص بسبب هذا المرض.
كلمة أخيرة
تفتح هذه النتائج الباب أمام إمكانيات جديدة في علاج سرطان الثدي، وتعد إنجازًا هامًا في مجال الأبحاث الطبية، ونأمل أن تساهم في تحسين حياة المرضى المصابين بهذا المرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً