"أخوة النهر والأميش".. مسيحيون أميركيون يعيشون وفق تقاليد الإسلام ويبتعدون عن التكنولوجيا
"أخوة النهر" و"الأميش": مسيحيون أميركيون يعيشون وفق تقاليد الإسلام ويرفضون التكنولوجيا
عيش بسيط بعيدًا عن الحداثة:
تتميز جماعة "أخوة النهر" و"الأميش" في الولايات المتحدة الأمريكية بعيشهم البسيط بعيدًا عن التكنولوجيا والحداثة. يرفض أفراد هاتين الجماعتين استخدام التلفاز والسيارات والإنترنت، معتبرين هذه الأمور "تعكر صفو حياتهم."
الاختلافات بين الجماعتين:
يشير "العم جاك"، أحد أفراد جماعة "أخوة النهر"، إلى أن الفوارق بين جماعته و"الأميش" طفيفة للغاية، فالأفكار الأساسية متشابهة، بينما تكمن الاختلافات في التفاصيل مثل طريقة اللباس والأدوات المستخدمة في المزارع.
- اللباس: تضع نساء "أخوة النهر" قبعات بيضاء ثقيلة الوزن، بينما تفضل نساء "الأميش" الألوان الفاقعة واللافتة للانتباه.
- الشارب: يحرص جميع رجال "أخوة النهر" على جز شاربهم حتى لا يكونوا أشبه بالجنود، بينما يتركون اللحية لأنهم يرونها تكريماً للرجل.
حياة منغلقة على نفسها:
تعيش هاتان الجماعتان حياة شبه منغلقة على أنفسهما، ملتزمةً بالتقاليد البسيطة. لا يتعاملون مع العالم الخارجي إلا في نطاق محدود، مثل دفع الضرائب.
التقاليد المشتركة:
تتفق هاتان الجماعتان على رفض:
- الذهاب للسينما.
- حفلات الخمر والصخب.
- شرب الكحول.
أهمية الخيل:
تُعد الخيل عنصرًا أساسيًا في حياة هاتين الجماعتين، فهن يستخدمون العربات التي تجرها الخيل بدلاً من السيارات الحديثة.
مشكلة التكنولوجيا:
تواجه الأجيال الجديدة في هاتين الجماعتين تحديًا في كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة مثل الحواسيب والهواتف الخلوية، بينما يسعى كبار السن إلى الحفاظ على التقاليد القديمة.
القيم:
تُعد الصدق والأمانة من أهم القيم التي تميز هاتين الجماعتين، مما أدى إلى انخفاض معدلات الجريمة بين أفرادهما.
اعتماد على النفس:
تعتمد هاتان الجماعتان على نفسها في إنتاج الغذاء واستخدام المنتجات المصنعة محليًا.
خلاصة:
"أخوة النهر" و"الأميش" مثالان على المجتمعات التي تحافظ على قيمها وتقاليدها، مستمرين في عيش حياة بسيطة بعيدًا عن ضغوط الحداثة والتكنولوجيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً