أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» المضادة للسكري تكبح التدهور المعرفي المرتبط بألزهايمر
أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي" المضادة للسكري: هل هي الحل لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
تُعتبر أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تحتوي على مادة سيماغلوتيد، من العلاجات الناجحة لمرضى السكري من النوع 2، لكنها قد تحمل مفاجأة أخرى: قدرتها على تحسين استهلاك الدماغ للسكر وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تحسين استهلاك الدماغ للسكر وتقليل خطر الزهايمر
أظهرت الدراسات أن سيماغلوتيد، مقارنة بأدوية أخرى مضادة للسكري، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. ووفقًا لدراسة أجريت على أكثر من مليون مريض أميركي، فإن أولئك الذين استفادوا من سيماغلوتيد كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض الزهايمر، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم أو مستوى السمنة لديهم.
آلية عمل سيماغلوتيد في حماية الدماغ
أظهرت الدراسات قبل السريرية أن سيماغلوتيد يمكن أن يحمي من التنكس العصبي والالتهاب العصبي. وتشير النتائج إلى أن قدرة سيماغلوتيد على تحسين استهلاك الدماغ للسكر تلعب دورًا أساسيًا في حماية الدماغ من أضرار الزهايمر.
تطبيقات محتملة لسيماغلوتيد في علاج الأمراض العصبية
لا يقتصر دور سيماغلوتيد على تحسين مرض السكري فقط، بل قد يكون له تأثير إيجابي على أمراض أخرى، مثل:
- التأثير على الإدمان: قد يساعد سيماغلوتيد في تقليل أزمات الانسحاب.
- مخاطر القلب والأوعية الدموية: قد يكون لسيماغلوتيد تأثير مفيد على مخاطر القلب والأوعية الدموية.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: قد يكون لسيماغلوتيد تأثير إيجابي على متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- الالتهاب العظمي: قد يساعد سيماغلوتيد في علاج التهاب المفاصل العظمي.
- الاكتئاب: قد يكون لسيماغلوتيد تأثير على الاكتئاب.
- أمراض الكبد: قد يكون لسيماغلوتيد تأثير على أمراض الكبد.
مزيد من البحث ضروري
لا تزال هذه النتائج مبكرة، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات للتأكيد على فوائد سيماغلوتيد في حماية الدماغ من مرض الزهايمر. ومع ذلك، فإن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لمعالجة مرض الزهايمر وتوفير فرص جديدة لحماية الدماغ من التدهور المعرفي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً