إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم قتل يحيى السنوار
مقتل يحيى السنوار: حقيقة أم شائعة؟
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الخميس عن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في قطاع غزة خلال اشتباك مسلح. وأشارت إلى أن الاشتباك وقع في تل السلطان بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وكان السنوار يرتدي جعبة عسكرية ويرافقه قيادي ميداني آخر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية تمت بشكل مفاجئ دون معلومات استخباراتية سابقة، وأثناء استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون. وتم التأكيد على أن الفحوص الطبية جارية للتأكد من هوية الجثث، بما في ذلك فحص الحمض النووي، خاصة وأن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال الإسرائيلي سابقا ولديهم سجلات طبية له.
من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) بيانا مشتركا ذكر فيه أنهم يفحصون احتمال مقتل السنوار خلال عملية عسكرية في غزة. وأكد البيان العثور على جثث ثلاثة أشخاص يصفهم بالإرهابيين، دون التأكيد بشكل قاطع على هوية أحدهم، بما في ذلك السنوار. وأشار البيان إلى عدم وجود مؤشرات على وجود محتجزين إسرائيليين في المبنى المستهدف.
وعلى الرغم من انتشار هذه الأنباء، لم تصدر حماس أي تصريح رسمي بشأن مقتل السنوار، ولم يتم تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
يعتبر السنوار من الشخصيات المهمة في حماس، ويُنظر إليه على أنه العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى" التي شهدتها المنطقة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.
الجدل حول مقتل السنوار
أثار خبر مقتل السنوار جدلاً واسعًا، خاصة وأن إسرائيل لم تقدم دليلاً قاطعًا على مقتله، كما لم تُثبت حماس بشكل قاطع صحة هذه الأنباء.
وتشير بعض التقارير إلى أن إسرائيل قد تسعى لشن هجوم شامل على قطاع غزة بعد مقتل السنوار، خاصة مع ارتفاع حدة التوتر في المنطقة.
ملاحظة: تعتبر المعلومات حول مقتل السنوار غير مؤكدة، وتستند إلى تقارير إعلامية إٍسرائيلية، وتنتظر تأكيدها من مصادر رسمية موثوقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً