«أرامكو» تطالب بتحديث خطة تحوُّل الطاقة
"أرامكو" تدعو إلى خطة جديدة لتحول الطاقة: التركيز على آسيا والواقع العملي
أكد رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، على ضرورة وضع خطة محدثة لتحول الطاقة، بدلاً من الاعتماد على الخطة الحالية التي أثبتت عدم نجاحها. وتتمحور دعوة الناصر حول ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات جميع الدول، وخاصة الدول الآسيوية ودول الجنوب العالمي بشكل عام.
**خلال كلمته في أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة، شدد الناصر على أهمية مراعاة الدور الحاسم للقارة الآسيوية على الساحة العالمية، وطبيعة الموارد المتاحة لها، وآفاق نموها المستقبلي. ** وتوقع الناصر أن يكون القرن الحادي والعشرين هو قرن القارة الآسيوية، ولكنه حذر من خطورة الاعتماد على خطط تحول الطاقة الحالية غير الفعالة. وأكد على ضرورة التركيز على الحلول العملية القابلة للتطبيق، بدلاً من الاعتماد على النظريات غير الملموسة.
شدد الناصر على أهمية التخطيط العملي لتحول الطاقة، مشيراً إلى ضرورة إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي. وتطرق إلى الهدف من تحقيق أقصى تأثير ممكن لخفض الانبعاثات، مع مراعاة التكلفة المعقولة والإطار الزمني المقبول. وأكد على ضرورة اعتماد نهج متعدد المصادر والسرعات والأبعاد، دون التحيز لنوع معين من الطاقة أو التقنية على حساب الأخرى. وشدد على مراعاة الأولويات الفعلية لأمن الطاقة، وقدرة الدول على تحمل التكاليف والاستدامة، مع عدم إعطاء الأولوية للدول الصناعية على حساب الدول النامية. ووصف خطة تحول الطاقة المحدثة بأنها خطة ذات تركيز أساسي على آسيا.
من جانب آخر، توقعت وكالة الطاقة الدولية حدوث فائض في المعروض من النفط خلال عام 2025، وذلك بسبب إمدادات الدول غير الأعضاء في تحالف "أوبك +" . ويرى خبراء الوكالة أن ضعف نمو الطلب الصيني على النفط قد يستمر في العام المقبل. أشار فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، إلى أن توقعات ضعف نمو الطلب الصيني تأتي على الرغم من إجراءات دعم الاقتصاد التي أعلنتها بكين مؤخراً.وذلك في ظل تحول الصين للاعتماد على السيارات الكهربائية. وأكد بيرول أن الصين ساهمت بأكثر من 60% من النمو المحقق في الطلب العالمي على النفط خلال العقد الماضي، حيث كان اقتصادها ينمو بمعدل 6.1% سنوياً. ويرى أن تقلص معدل نمو الاقتصاد الصيني إلى 4% سيؤدي إلى انخفاض استهلاكه من الطاقة.
رؤية السعودية لتحول الطاقة:
- إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي.
- عدم الانحياز لنوع طاقة أو تقنية على حساب أخرى.
- مراعاة الأولويات الفعلية لأمن الطاقة.
- دراسة قدرة الدول على تحمل التكاليف والاستدامة.
- عدم مراعاة الدول الصناعية على حساب الدول النامية.
تُقدر تكلفة تحول الطاقة عالمياً بنحو 100 إلى 200 تريليون دولار بحلول عام 2050، و تتطلب الدول النامية نحو 6 تريليونات دولار سنويًّا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً