ارتفاع أسعار النفط بفعل حوافز الصين وتجدد مساعي حد التوتر في الشرق الأوسط

أسعار النفط ترتفع بفعل حوافز الصين والمخاوف من التوتر في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء إلى 75 دولارًا للبرميل، مدعومة بتقييم المستثمرين للتأثير الإيجابي لإجراءات التحفيز الصينية التي تهدف إلى دعم اقتصادها، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة بشأن التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

تحفيز الصين وتأثيره على أسعار النفط

أعلنت بكين خفض أسعار الفائدة على الإقراض كجزء من خطة تحفيزية لإنعاش اقتصادها، بعد أن أظهرت بيانات أحدث أن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ بداية عام 2023.

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يظل نمو الطلب على النفط في الصين ضعيفًا في عام 2025، على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة التي اتخذتها بكين.

ومع ذلك، فإن شركة أرامكو السعودية "متفائلة إلى حد كبير" بشأن الطلب على النفط في الصين، لا سيما بعد حزمة التحفيز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النمو.

التوتر في الشرق الأوسط وأثره على أسعار النفط

تستمر التوترات في الشرق الأوسط في إثارة قلق السوق، حيث يُخشى من تعطل إمدادات النفط.

تواصل السوق تقييم أثر إجراءات التحفيز الصينية، ونمو النشاط الاقتصادي الأمريكي، على الطلب على الوقود.

أسعار النفط الخام العماني

بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر ديسمبر القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و48 سنتًا. شهد السعر انخفاضًا طفيفًا اليوم مقارنةً بسعر أمس الأول. يُذكر أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و54 سنتًا للبرميل.

تطور أسعار النفط الخام

• ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمب 68 سنتا أو 0.92 بالمئة إلى 74.97 دولار للبرميل.
• صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر 66 سنتا إلى 71.22 دولار للبرميل.
• ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لديسمبر 70 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.74 دولار للبرميل.

بيانات المخزونات

أظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

خاتمة

تستمر أسعار النفط في التذبذب، مما يعكس تأثير العوامل المتعددة التي تؤثر على العرض والطلب على النفط، من بينها تحفيز الاقتصاد الصيني، والتوترات الجيوسياسية، ونمو الطلب على الوقود.