ارتفاع عدد قتلى العاصفة "ترامي" في الفلبين
ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" في الفلبين
تجاوز عدد ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" في الفلبين 100 شخص، مما أثار مخاوف من ارتفاع الحصيلة مع استمرار جهود الإنقاذ للعثور على العشرات المفقودين.
آثار العاصفة على الفلبين
تسببت العاصفة "ترامي" في فيضانات واسعة النطاق في الفلبين، وخاصة في جزيرة لوزون الرئيسية. وقد غمرت المياه مئات القرى، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان.
خسائر بشرية وتضرر البنية التحتية
أدت العاصفة "ترامي" إلى وفاة أكثر من 100 شخص في الفلبين، معظمهم نتيجة الغرق أو الانهيارات الأرضية. كما أدت إلى اختفاء العشرات من الأشخاص، مما زاد من مخاوف السلطات.
استمرار جهود الإنقاذ
تقوم فرق الإنقاذ بجهود كبيرة للعثور على المفقودين، وتمكّنوا من الوصول إلى بعض المناطق التي كانت معزولة سابقاً. إلا أن العديد من القرى ما زالت معزولة بسبب الفيضانات، مما يعيق جهود الإغاثة.
التأثير على المناطق الأكثر تضررا
أثرت العاصفة بشكل كبير على منطقة بيكول، غرب جزيرة لوزون، حيث سجلت الشرطة مقتل 41 شخصا على الأقل. كما تأثرت مقاطعة كامارينس سور بشكل كبير، حيث لا يزال العديد من السكان عالقين على أسطح منازلهم.
خطورة العاصفة على منطقة باتانغاس
في منطقة باتانغاس، جنوب العاصمة مانيلا، ارتفع عدد القتلى إلى 60 شخصا على الأقل، نتيجة انزلاقات التربة. كما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أسرة مكونة من سبعة أفراد في بحيرة تال.
ارتفاع الحصيلة المتوقعة
يتوقع خبراء الكوارث أن ترتفع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" في الأيام المقبلة، مع تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق النائية.
ضرورة التأهب للكوارث
تُعد هذه العاصفة دليلاً على ضرورة الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لحماية السكان من المخاطر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً