ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات وأزمة سكن تواجه النازحين بسوريا

أزمة سكن تواجه النازحين في سوريا: ارتفاع أسعار الإيجارات 📈

ضغط متزايد على النازحين 🏘️

مع استمرار تدفق النازحين إلى سوريا، أصبحت أزمة السكن أكثر حدة، حيث أدى الارتفاع الحاد في أسعار الإيجارات إلى ضغط كبير على النازحين والمقيمين على حد سواء. تشهد المدن والبلدات في حمص ودمشق وريفها، وعدد من مناطق سيطرة النظام السوري، زيادة ملحوظة في أسعار الإيجارات، بسبب ارتفاع الطلب على الشقق السكنية وانخفاض العرض.

تواجه العائلات السورية التي عادت من لبنان أو من مناطق أخرى في سوريا صعوبات كبيرة في العثور على مسكن بأسعار معقولة، خاصة بعد النزوح الكبير الذي شهدته هذه المناطق مؤخرا.

استغلال وتفاوت في الأسعار 💰

ويشير مراقبون إلى استغلال بعض سماسرة العقارات لظروف النازحين لرفع أسعار الإيجارات بنسب كبيرة، أو إجبارهم على إخلاء الشقق لاستبدالهم بآخرين. تختلف أسعار الإيجارات بشكل كبير بين المناطق، حيث تراوح متوسط الإيجار للشقق غير المفروشة في دمشق وريفها بين مليون و500 ألف ليرة و3 ملايين ليرة، بينما بلغ متوسط الإيجار للشقق المفروشة بين 3 ملايين و5 ملايين ليرة.

زيادة معاناة النازحين 😓

يواجه النازحون الذين يعانون بالفعل من أزمة معيشية صعبة، ضغطا إضافيا بسبب هذه الزيادة في أسعار الإيجارات.

يُذكر أن وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية قدّرت أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، خلال أسبوعين، أي منذ أن كثفت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان.

تحديات مستمرة ⚠️

تُعد هذه الأزمة تحدياً كبيراً للمسؤولين والمنظمات الإنسانية في سوريا، حيث يتطلب الأمر بذل جهود كبيرة لتوفير السكن الملائم للنازحين وتخفيف الضغط عنهم. من الضروري أيضًا مراقبة السوق العقاري لمنع الاستغلال ضمان حصول النازحين على أسعار عادلة.