ارتفاع مخزونات النفط يعزز مبررات أوبك+ للإبقاء على التخفيضات الطوعية

ارتفاع مخزونات النفط يدعم بقاء تخفيضات أوبك+

تُشير بيانات صناعة النفط إلى ارتفاع مخزونات النفط العالمية حتى أبريل، مما قد يدعم قرار أوبك+ بالإبقاء على انخفاض الإنتاج في اجتماعها المقبل في يونيو.

تُظهر أرقام أوبك أن مخزونات النفط لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد ارتفعت بمقدار 20 مليون برميل في مارس مقارنة بالشهر السابق، وبحوالي 34 مليون برميل على أساس سنوي. كما أفادت وكالة الطاقة الدولية بارتفاع إجمالي المخزونات العالمية بمقدار 34.6 مليون برميل في مارس مقارنة بشهر فبراير، مُسجلة زيادة كبيرة في مخزونات النفط العائمة.

تباطؤ الطلب وسط إمدادات كافية

على الرغم من تخفيضات أوبك+، فإن ارتفاع المخزونات يثير مخاوف بشأن آفاق الطلب. ووفقًا لأحد مندوبي أوبك+، فإن السوق الفعلية "تتلقى إمدادات جيدة بينما يتباطأ الطلب". أشارت وكالة الطاقة الدولية أيضًا إلى أن مخزونات الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد ارتفعت في مارس لأول مرة منذ نوفمبر، مما يشير إلى أن العرض يلبي الطلب.

توقعات متباينة لتقديرات المخزون

بينما تقدم كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك تقديراتها الخاصة لمخزونات النفط، غالبًا ما تتم مراجعة هذه التقديرات مع ظهور بيانات جديدة. وكشفت وكالة الطاقة الدولية أن مخزونات النفط الخام خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد زادت بمقدار مليوني برميل في مارس و48.5 مليون برميل في أبريل، مع حدوث معظم الزيادة في الصين.

في ضوء ارتفاع المخزونات وتباطؤ الطلب، من المتوقع أن تُبقي أوبك+ على تخفيضات الإنتاج الطوعية في اجتماعها القادم. ووفقًا لخبراء الصناعة، من غير المرجح أن تزيد المجموعة من المعروض النفطي حتى تظهر مؤشرات واضحة على تناقص المخزونات.