أرقام صادمة: 70% من سكان العالم يعيشون تحت حكم أنظمة استبدادية (تقرير)
تراجع خطير: 70% من سكان العالم تحت حكم أنظمة استبدادية
يشير تقرير صادر عن معهد V-Dem السويدي إلى أن أكثر من 70% من سكان العالم يعيشون حالياً تحت حكم أنظمة ديكتاتورية، مما يشكل تراجعاً خطيراً في انتشار الديمقراطية على مستوى العالم.
تراجع الديمقراطية عالمياً
يوضح التقرير أن مستوى الديمقراطية في العالم قد تراجع إلى ما كان عليه في عام 1989، دون أي تقدم ملحوظ منذ أكثر من 30 عامًا. وُصِفَ عام 2012 كأفضل عام في انتشار الديمقراطية، حيث كان هناك 42 دولة ديمقراطية ليبرالية، أي دول تحكمها سيادة القانون وحقوق الإنسان الأساسية. ولكن خلال أكثر من عشر سنوات، انخفض هذا العدد بمقدار 8 دول فقط. وبحسب المعهد، يعيش 13% فقط من سكان العالم اليوم في ظل ديمقراطية بالمفهوم السويدي.
أسباب تراجع الديمقراطية
يرجع تراجع الديمقراطيات بشكل رئيسي إلى قادة يدمّرون المؤسسات والنظام القضائي، مما يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة والانقلابات العسكرية. وتُعدّ منطقة المحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكاريبي من أكثر المناطق تضرراً من هذا التراجع.
أوروبا على حافة الديكتاتورية
في أوروبا تحديداً، صنّف المعهد المجر كأول ديكتاتورية، حيث تحولت 20% من الدول الأعضاء إلى أنظمة استبدادية خلال السنوات العشر الماضية.
أفريقيا: موجة انقلابات
شهدت أفريقيا وحدها 8 انقلابات خلال 3 سنوات فقط، من أغسطس 2020 إلى 2023. وكان غالبية هذه الانقلابات في دول فرانكفونية، بما في ذلك الغابون والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا ومالي والسودان.
الاستنتاج
يشكل هذا التقرير إنذاراً خطيراً حول تراجع الديمقراطية في العالم، مما يدعو إلى القلق بشأن مستقبل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان. ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على تعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً