أرقام مقلقة ـ ارتفاع ملحوظ في حالات اضطراب النوم في ألمانيا

ارتفاع ملحوظ في حالات اضطراب النوم في ألمانيا: أرقام مقلقة

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة التأمين الصحي "بارمر" ارتفاعًا ملحوظًا في حالات اضطرابات النوم في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة. ووفقًا للتقرير، ارتفعت نسبة المؤمن عليهم الذين تم تشخيصهم باضطرابات النوم من 5.5% في عام 2013 إلى 7.3% في العام الماضي.

أسباب متعددة وراء تزايد حالات اضطراب النوم

أشارت الدراسة إلى عدة عوامل تساهم في تزايد حالات اضطراب النوم، بما في ذلك الضغوط اليومية، والقلق، وعادات النوم غير المنتظمة، ومشكلات صحية، والاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

آثار سلبية لا يمكن تجاهلها

يؤثر اضطراب النوم سلبًا على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك التركيز، والانفعالية، ونظام المناعة. ويمكن أن يؤدي إلى ضعف الأداء في العمل أو الدراسة، وتدهور العلاقات الشخصية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

جميع الفئات العمرية متأثرة

ولم يقتصر ارتفاع حالات اضطراب النوم على فئة عمرية محددة، بل لاحظت الدراسة تزايدًا واضحًا في جميع الفئات العمرية فوق 20 عامًا. وقد سجل عدد المصابين في الفئة العمرية من 20 إلى 29 عامًا ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ حوالي 283,670 شخصًا في العام الماضي، مقارنةً بـ 201,150 شخصًا في عام 2013.

ضرورة الوعي بأهمية النوم

تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الوعي بأهمية النوم الجيد للصحة العامة، وتشديد الجهات الصحية على توفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين باضطرابات النوم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير المعلومات والتوعية حول العوامل التي تؤثر على النوم، ونشر ثقافة النوم الصحي، وتقديم العلاجات المناسبة للحالات الشديدة.