أزمة التصنيع في ألمانيا تتفاقم وفولكس فاغن تخطط لإغلاق مصانع
أزمة التصنيع في ألمانيا تتفاقم: فولكسفاغن تخطط لإغلاق مصانع وتسريح الآلاف
تراجع التصنيع في ألمانيا: مخاوف متزايدة
تزداد المخاوف بشأن تراجع التصنيع في ألمانيا، خاصة مع بروز مشكلات جديدة للشركات الكبرى مثل فولكس فاغن. أعلنت فولكس فاغن عن خطط لإغلاق 3 مصانع في ألمانيا وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين. وتُشير شائعات إلى احتمال تسريح 30 ألف موظف مع تخفيض الأجور بنسبة 10% لبعض الموظفين، وقد تصل إلى 18% للبعض الآخر.
أزمة تطال الشركات الكبرى
لم تكن فولكس فاغن الوحيدة التي تواجه مشاكل في ألمانيا. أعلنت شركة ميلي عن نيتها نقل جزء من إنتاجها إلى بولندا، مما سيؤثر على 700 وظيفة في مقرها الرئيسي. كما اتخذت شركة كونتيننتال، المورد الرئيس لقطاع السيارات، قرارا بتقليص قوتها العاملة بحوالي 7 آلاف وظيفة وإغلاق عدة مواقع.
كما خفّضت شركة ميشلان الفرنسية لصناعة الإطارات عدد وظائفها في ألمانيا بنحو 1500 موظف وأغلقت مصانع، بينما أعلنت شركة "زد إف فريدريشهافين" عن خطط لتسريح 14 ألف موظف بحلول عام 2028، ضمن إجراءات تهدف إلى إعادة هيكلة أنشطتها.
انخفاض الاستثمار الصناعي في ألمانيا
أظهرت دراسة جديدة أن ثلث الشركات الصناعية في ألمانيا و40% من الشركات الأخرى تخطط لتقليل استثماراتها داخل ألمانيا، في مؤشر مقلق على تراجع الاستثمارات الصناعية. 19% فقط من الشركات الصناعية تصف وضعها الحالي بالجيد، بينما تصف 35% منها وضعها بالسيئ. هذه النتائج تذكر بأزمة 2002-2003 التي تطلبت حينها حزمة "أجندة 2010" الإصلاحية.
خلافات حكومية تعرقل اتخاذ القرارات
رغم التحذيرات المتكررة من خطورة الوضع الاقتصادي، لا تزال الحكومة الألمانية تواجه صعوبات كبيرة في اتخاذ قرارات موحدة لدعم القطاع الصناعي. لم تسفر قمة جمعت كبار المسؤولين في قطاع الأعمال عن قرارات حاسمة، حيث تظل الحكومة الحالية منقسمة بين 3 أحزاب، وهذا يزيد من صعوبة اتخاذ خطوات فعالة لحل الأزمة. من المقرر أن يجتمع مستشار ألمانيا مرة أخرى مع ممثلي قطاع الأعمال، وهو اليوم الذي يلي الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق حول ميزانية العام المقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً