أزمة ديموغرافية في أوكرانيا: عدد السكان يتراجع بنحو 10 ملايين نسمة منذ الحرب

أزمة ديموغرافية في أوكرانيا: انخفاض حاد في عدد السكان منذ الحرب

أثر الحرب على عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة عن انخفاض كبير في عدد سكان أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث انخفض عدد السكان بأكثر من 10 ملايين نسمة، أي ما يعادل ربع سكان أوكرانيا. يرجع هذا الانخفاض إلى العديد من العوامل، منها هجرة ملايين الأوكرانيين إلى الدول الأخرى، وانخفاض معدل الخصوبة، وارتفاع معدلات الوفيات بسبب الحرب.

أسباب انخفاض عدد السكان

• هجرة اللاجئين: فرّ نحو 6.7 مليون أوكراني من بلادهم بسبب الحرب، مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد السكان.
• انخفاض معدل الخصوبة: انخفض معدل المواليد إلى أدنى مستوياته في أوكرانيا، حيث أصبح معدل المواليد الحالي حوالي طفل واحد لكل امرأة. يُعدّ هذا المعدل من أدنى المعدلات في العالم، حيث يحتاج معدل الخصوبة إلى 2.1 طفل لكل امرأة للحفاظ على استقرار عدد السكان.
• وفيات الحرب: أدت الحرب إلى عشرات الآلاف من الضحايا، مما أدى إلى انخفاض عدد السكان.

تأثير الحرب على ديموغرافية أوكرانيا

لم يتم بعد تقدير تأثير الحرب على ديموغرافية أوكرانيا بشكل دقيق، لكن من المتوقع أن يكون هناك تأثير كبير على عدد السكان. سيُمكن تقدير تأثير الحرب بشكل دقيق بعد انتهاء الصراع وإجراء تعداد كامل للسكان.

تأثر ديموغرافيا روسيا

لم تسلم ديموغرافيا روسيا من التأثير السلبي للحرب، حيث سجلت أدنى معدل مواليد منذ عام 1999 في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وهو مستوى وصفه الكرملين بأنه "كارثي".

نتائج وخيمة على مستقبل أوكرانيا

ستكون الأزمة الديموغرافية في أوكرانيا بمثابة ضربة قوية لمستقبل البلاد، حيث ستؤثر على قوة العمل، ونمو الاقتصاد، وتطور المجتمع بشكل عام. ستواجه أوكرانيا تحديات كبيرة في السنوات القادمة لإعادة بناء ما تم تدميره، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

مستقبل أوكرانيا

من المتوقع أن تؤثر الأزمة الديموغرافية بشكل كبير على مستقبل أوكرانيا. ستواجه البلاد تحديات كبيرة في إعادة بناء ما تم تدميره بسبب الحرب، وستحتاج إلى التركيز على تعزيز نمو الاقتصاد، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع الشباب على البقاء في البلاد، وإيجاد حلول لتعويض النقص في القوة العاملة. ستكون هذه المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة.

ملاحظة:

يُذكر أن الأرقام الواردة في هذه المقالة هي تقديرات، وقد تختلف الأرقام الفعلية عن ذلك. لكنّ الوضوح هو أن الحرب كان لها تأثير كبير على ديموغرافية أوكرانيا وروسيا.