إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات المدمرة
إسبانيا تحت الصدمة: فيضانات كارثية تودي بحياة المئات وتخلف وراءها دمارًا هائلاً
لا تزال إسبانيا تحت الصدمة بعد أن ضربت فيضانات مفاجئة وعنيفة شرق البلاد، مخلفةً وراءها دمارًا هائلاً وعددًا هائلاً من الضحايا.
كارثة تاريخية
تُعد هذه الفيضانات من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ إسبانيا، إذ أودت بحياة ما لا يقل عن 211 شخصًا، ولا تزال هناك أعداد غير معروفة من المفقودين.
سرعة اندفاع السيول
في دقائق معدودة، اجتاحت السيول العنيفة التي سببتها الأمطار الغزيرة كل ما في طريقها، مخلفةً دمارًا شاملًا. ولم يتح للناس الوقت الكافي للاحتماء في أماكن آمنة، فعلق كثيرون داخل سياراتهم ومنازلهم وأماكن عملهم.
منطقة الكارثة
تركزت العواصف على حوضي نهري ماجرو وتوريا، وفي مجرى نهر بويو، حيث تدفقت كميات هائلة من المياه لتفيض عن ضفاف الأنهار، ما فاجأ السكان الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية، بينما كان العديد منهم في طريق العودة إلى منازلهم مساء الثلاثاء.
جهود الإنقاذ مستمرة
تواصل الوحدات العسكرية الإسبانية عمليات البحث المكثفة عن المفقودين، بينما يواصل رجال الشرطة وعمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن الضحايا. ويعتمد الناجون على جهود المتطوعين الذين هبوا لدعم المتضررين ومساعدتهم في تجاوز هذه المحنة. تبدو السلطات عاجزة أمام حجم الكارثة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً