استبدلت أكل الفرح بصدقة.. أروى عروس بورسعيد صاحبة أشهر دعوة لحفل زفاف

عروس بورسعيد تُقدم الصدقة بدلاً من وجبات الزفاف: قصة ملهمة للبساطة والرحمة

في حدثٍ نادرٍ ومُلهِم، أثارت عروس بورسعيدية تدعى أروى الصيرفي إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقرارها الاستثنائي. بدلاً من إقامة حفل زفافٍ تقليديٍّ مُكلفٍ، اختارت أروى أن تُقدم الصدقة بدلاً من تقديم وجبات الطعام للضيوف.   

مُبادرةٌ مُلهِمةٌ:

أعلنت أروى عن قرارها على صفحتها على فيسبوك قبل حفل زفافها بساعات، مُتّخذة قرارًا مُلهِمًا بتقديم الصدقة بدلاً من تقديم وجبات الطعام للضيوف في حفل زفافها. قالت أروى في لقاءٍ مع صدي البلد: "أنا وزوجي مراد لا نحب الأفراح التقليدية التي تُميزها البهرجة والتخطيط المُكلف. أردنا تنظيم ليلة زفافنا بشكلٍ بسيطٍ وهادئٍ لنستمتع بها."

الصدقة بدلاً من التبذير:

أوضحت أروى رغبتها في تجنب التبذير في حفل الزفاف، حيث قالت: "ليس من الضروري التبذير في حفل الزفاف ونصرف مبالغ كبيرة، ستتعدى 100 ألف جنيه... بدل صرف مبالغ مالية كثيرة على الطعام في ليلة الزفاف من جاتوهات وغيره، وترمى في صناديق القمامة، اقترحت الفكرة على مراد، وقمنا بعمل أضحية بسيطة لإحدى الدول الإفريقية، التي تحتاج المساعدة والصدقة كانت بنية تيسير أمور الزواج، وصدقة عن كل المعازيم."

مكان مُخصص للأطفال:

ولم تنسَ أروى أيضًا احتياجات الأطفال، حيث قالت: "أرى أن أجواء الأفراح لا تناسب الأطفال، لأنهم فيها ضوضاء وزحمة، لذلك اقترحنا أن يكون لهم مكان مُخصص، ويتم عمل رسومات على الوجوه لهم، وبهذا تزداد فرحتهم، وفي نفس الوقت الأمهات تاخد قسط من الراحة وتستمع بالفرح."

انتشرت قصة أروى بسرعةٍ كبيرةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بإشادةٍ واسعةٍ من قبل مُتابعيها. أثبتت أروى أنّه من المُمكن أن نُقيم حفلات زفافٍ جميلةٍ وبسيطةٍ دون التبذير، وأنّ الصدقة هي أفضل هديةٍ يمكن تقديمها في مثل هذه المناسبات.