استخدام تقنية "البذر الأرضي" على قمم المرتفعات في الاستمطار
تقنية البذر الأرضي: تحفيز هطول الأمطار من قمم المرتفعات
استمطار السحب باستخدام تقنية البذر الأرضي
يشهد البرنامج الوطني لاستمطار السحب تقدمًا ملحوظًا في مجال تقنيات الاستمطار، حيث تم إدخال تقنية جديدة تُعرف بـ "Flare Trees" أو "أشجار البذر الأرضية". تُعد هذه التقنية حديثة وتُستخدم على قمم المرتفعات، وتتميز بتشغيلها بالطاقة الشمسية، مما يضمن استمرارية عملها مع انخفاض تكلفة التشغيل مقارنةً باستخدام الطائرات.
مزايا تقنية البذر الأرضي
تُتيح هذه التقنية التحكم السريع والمباشر في إطلاق مواد البذر في الوقت المناسب. يساعد ذلك في تحفيز السحب وتكثيف بخار الماء، مما يؤدي إلى زيادة هطول الأمطار. وتُعتبر هذه التقنية خطوة مهمة في سبيل تنويع وتطوير التقنيات المستخدمة في استمطار السحب، لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات.
أهداف البرنامج الوطني لاستمطار السحب
يسعى البرنامج الوطني لاستمطار السحب إلى تعزيز النتائج وتحقيق أفضل استفادة من التقنيات المتاحة لدعم الأهداف البحثية الرئيسية. تُثبت أنظمة البذر السحابي في مواقع محددة، ويُمكن التحكم بها عن بعد بواسطة مشغلين في غرفة العمليات، سواء يدويًا أو آليًا.
أهمية استمطار السحب
يلعب استمطار السحب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المستدامة، البحث عن موارد مائية إضافية، واتساع الرقعة الخضراء، والحد من التصحر. تُساهم هذه التقنية في زيادة كمية الأمطار من أنواع معينة من السحب، وذلك عن طريق استغلال خصائص هذه السحب وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا.
آلية عمل استمطار السحب
تُعتمد في عملية استمطار السحب على استثارة وحفز السحب والغيوم لإسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة. يتم استخدام وسائل صناعية لتسريع عملية هطول الأمطار، أو زيادة إدرار المياه من السحب مقارنةً بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً