استراتيجية الابعاد الـ 5 لاحتواء نزاعات العشائر جنوب العراق
استراتيجية الابعاد الـ 5 لاحتواء نزاعات العشائر في جنوب العراق
تُعدّ النزاعات العشائرية ظاهرةً خطيرة في جنوب العراق، حيث تؤثّر بشكلٍ سلبي على السلم الأهليّ وتؤدي إلى سقوط ضحايا وزيادة حالات النزوح، بالإضافة إلى خلق عداواتٍ مستمرة يصعب حلّها. ولذلك، عملت لجنة الأمن النيابية على تطوير استراتيجيةٍ جديدةٍ تعتمد على خمسة أبعادٍ رئيسيةٍ لاحتواء هذه النزاعات.
أبعاد الاستراتيجية
- اللجان المختصة: تتضمن الاستراتيجية تشكيل لجانٍ مختصةٍ تُعنى بالعمل على فضّ النزاعات وتسوية المشاكل.
- النيابات العشائرية: تعمل الاستراتيجية على التنسيق مع النخب العشائرية لحلّ المشاكل والنزاعات، ودمجهم في عملية اتخاذ القرار.
- القيادات الأمنية: تستند الاستراتيجية على التعاون مع قيادات الشرطة المحلية لضمان الأمن وحفظ النظام.
- الحكومات المحلية: تعمل الاستراتيجية على التنسيق مع الحكومات المحلية في جنوب العراق لضمان تنفيذ خططها بشكلٍ سلسٍ.
- الجهود الاجتماعية: تشمل الاستراتيجية تنظيم ندواتٍ وفعالياتٍ اجتماعيةٍ تهدف إلى نشر ثقافة السلام وحلّ النزاعات سلميًا.
نتائج الاستراتيجية
أظهرت استراتيجية الابعاد الخمسة نتائج إيجابية، حيث ساهمت في خفض مستوى النزاعات العشائرية في بعض المناطق بنسبةٍ تتراوح بين 30% و40%.
أهمية تسوية النزاعات
يعتمد سكان العراق، وخاصة في وسط وجنوب العراق، على حلّ النزاعات من خلال تسويتها بشكلٍ عشائريّ. وتُعتبر هذه الوسيلة هامةً لضمان الأمن والاستقرار في المناطق التي تتفشى فيها النزاعات.
دور التسوية العشائرية
تسعى التسوية العشائرية إلى حلّ النزاعات وتقديم تعويضٍ للمُعتدى عليه، إلاّ أنّها قد لا تُحقق الحلّ المُناسب، خاصةً في حالات القتل، مما يدفع المتخاصمين إلى العنف وحمل السلاح، مما يؤدي إلى استمرار العداوات والانتقام لسنواتٍ طويلة.
ضرورة التصدي للنزاعات
تُشكل النزاعات العشائرية تهديدًا حقيقيًا للسلم الأهليّ في العراق، وتُؤثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. لذلك، من الضروريّ مواجهة هذه النزاعات بشكلٍ حازمٍ وفاعلٍ، من خلال تفعيل استراتيجياتٍ فعّالةٍ لاحتوائها وحلّها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً