استطلاعات جديدة: ترامب يمحو مكاسب هاريس

ترامب يعود بقوة: استطلاعات الرأي تُظهر تقلص فارق هاريس 📈

تراجع ملحوظ في تقدم هاريس وتقارب بين المرشحين

كشفت ثلاثة استطلاعات رأي حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية عن تراجع ملحوظ في تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة. يُظهر هذا التحول تقلصاً واضحاً في التأثير الذي أحدثه اختيار هاريس، مُثنيًا على الدعم الذي حظيت به في البداية، لكنه يُشير أيضاً إلى عودة ترامب إلى المنافسة بقوة.

النتائج الرئيسية للاستطلاعات:

• استطلاع ABC نيوز: تُظهر النتائج تقدم هاريس بنقطتين مئويتين فقط على ترامب (50% مقابل 48%)، وهذا يمثل تراجعاً كبيراً مقارنةً بتقدمها بست نقاط خلال الشهر الماضي.
• استطلاع NBC نيوز: يشير الاستطلاع إلى تعادل بين المرشحين بنسبة 48% لكل منهما، مُقابل تقدم هاريس بخمس نقاط الشهر الماضي.
• استطلاع CBS نيوز: أظهر الاستطلاع تراجعاً في تقدم هاريس من أربع نقاط في سبتمبر الماضي إلى ثلاث نقاط فقط في الوقت الحالي.

تحليل النتائج: الزخم الذي صاحب اختيار هاريس في انحسار

يرى محللون سياسيون أن تراجع تقدم هاريس يُشير إلى تقلص الزخم الذي صاحب اختيارها كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، وتوحّد صفوف الديمقراطيين حولها. يُفسر المحللون هذا التغيير بالتقلص في الحماس المرافق لدخولها الحلبة الانتخابية، وهو حماس كان ملحوظًا خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس، ومُستمر بعد المناظرة الوحيدة التي جمعت هاريس و ترامب في بداية سبتمبر.

عودة ترامب إلى المنافسة: هل يهدد هذا فرص فوز هاريس؟

رغم أن هاريس تمكنت من التقدم على منافسها في غالبية استطلاعات الرأي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن نتائج هذه الاستطلاعات تُشير إلى عودة ترامب إلى المسابقة بقوة، مع تقلص ملحوظ في دعم هاريس. يُرجح البعض أن فوز هاريس بالرئاسة قد يعني بقاء بايدن في البيت الأبيض لفترة ثانية، مما قد يكون أحد أسباب تراجع دعمها.

الاستنتاج: سباق الرئاسة الأمريكي يُصبح أكثر إثارة

مع تقلص فوارق الاستطلاعات وتراجع زخم هاريس، يصبح سباق الرئاسة الأمريكي أكثر إثارة وغموضاً. يبقى الأمر مُتوقعا حتى اليوم الخامس من نوفمبر، تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.