استقرار أسعار النفط مع تراجع الأخطار في الشرق الأوسط
استقرار أسعار النفط: تراجع المخاطر في الشرق الأوسط وتأثيرها على السوق العالمية
شهدت أسعار النفط استقراراً بعد انخفاضها على مدى يومين، متأثرةً بتراجع المخاطر في الشرق الأوسط. بينما انصبّ اهتمام السوق على عوامل أخرى، مثل ميزان العرض العالمي وتوقعات إنتاج دول منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك+".
تراجع المخاطر في الشرق الأوسط
تداول خام "برنت" فوق 71 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه بأكثر من 6% خلال الجلستين السابقتين. في حين اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من 67 دولاراً. وُضعت خطوات لإنهاء الحرب مع "حزب الله" بحلول نهاية العام، بعد أن تجنبت ضربة انتقامية على إيران المنشآت النفطية والنووية.
إعادة التركيز على أسس السوق العالمية
أدى تلاشي المخاطر المتعلقة بالصراعات في الشرق الأوسط إلى إعادة التركيز على العوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط، بما في ذلك:
- الطلب الصيني البطيء: يتباطأ الطلب على النفط في الصين، وهي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
- العرض العالمي الوفير: تستمر دول "أوبك+ " في ضخ كميات وفيرة من النفط في السوق.
توقعات "أوبك+" وإعادة إنتاج النفط
تترقب الأسواق خطط "أوبك+ " لإعادة إنتاج النفط تدريجياً ابتداءً من ديسمبر. تختلف التوقعات حول ما إذا كان التحالف سيمضي قدماً في هذه الخطط.
أحداث حاسمة في الأسبوع المقبل
تستعد أسواق السلع والأسواق المالية لحدثين حاسمين في الأسبوع المقبل، وهما:
- الانتخابات الأمريكية: تترقب الأسواق نتائج الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
- اجتماع أعلى هيئة تشريعية في الصين: يترقب المستثمرون أي جهود تحفيز إضافية لإنعاش الاقتصاد الصيني.
تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية
انخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 600 ألف برميل الأسبوع الماضي، كما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
الاستنتاج
يشهد سوق النفط استقراراً بعد تراجع المخاطر في الشرق الأوسط. تستمر العوامل الأساسية الأخرى في التأثير على السوق، بما في ذلك الطلب الصيني البطيء والعرض العالمي الوفير. تترقب الأسواق خطط "أوبك+ " لإعادة إنتاج النفط، وتنتظر نتائج الأحداث الحاسمة في الأسبوع المقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً