استنشاق المنثول قد يحسن القدرات المعرفية لمرضى ألزهايمر
استنشاق المنثول قد يحسن القدرات المعرفية لمرضى ألزهايمر
تحسين القدرات المعرفية من خلال الرائحة
أظهرت دراسة حديثة إمكانية تحسين القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر عن طريق استنشاق المنثول. تم إجراء الدراسة على فئران مصابة بمرض ألزهايمر، وكشفت عن قدرة المنثول على وقف بعض الأضرار التي تلحق بالدماغ نتيجة للمرض.
آلية عمل المنثول
أظهرت الدراسة أن استنشاق المنثول يؤدي إلى انخفاض في بروتين إنترلوكين 1 بيتا، وهو بروتين يُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في التراجع المعرفي.
نتائج إيجابية
لاحظ الباحثون أن التعرض للمنثول لمدة ستة أشهر كان كافيًا لمنع تدهور القدرات المعرفية ووظائف الذاكرة لدى الفئران.
احتمالية التطبيق على البشر
يرى الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية استخدام المنثول في علاج مرض ألزهايمر لدى البشر.
المنثول كعلاج واعد
تُظهر الدراسة أن استنشاق المنثول قد يوفر نهجًا علاجيًا جديدًا لمرض ألزهايمر، ويفتح الباب أمام إمكانية استخدام الروائح كعلاج طبيعي لتعزيز صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.
أهمية مرض ألزهايمر
يُعد ألزهايمر أكثر أنواع الخرف انتشارًا، حيث يُشكل نسبة 60-70% من حالات الخرف حول العالم.
نصائح هامة
- من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة أجريت على فئران، ولا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على البشر قبل التوصية باستخدام المنثول كعلاج لمرض ألزهايمر.
- يجب استشارة الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام أي علاج جديد، بما في ذلك استخدام المنثول لمعالجة مشاكل الذاكرة أو الإدراك.
- من الضروري مراجعة الطبيب إذا واجهت مشاكل في الذاكرة أو التركيز، لمعرفة السبب والعلاج المناسب.
أهمية البحث العلمي
تفتح هذه الدراسة المجال أمام المزيد من الأبحاث العلمية لفهم دور الروائح في تأثيرها على صحة الدماغ وتحديد أفضل أنواع الروائح التي يمكن استخدامها كعلاج طبيعي لأمراض مثل ألزهايمر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً