إستونيا تعلن دعم مبادرة الحكم الذاتي .. ودينامية الصحراء تصل إلى دول البلطيق
إستونيا تُؤكّد دعمها لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية: تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون الاقتصادي
أعلنت جمهورية إستونيا تأييدها لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، ووصفته بـ"الأساس الجاد والموثوق" لحل النزاع. جاء ذلك خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية الإستوني، ماركوس تساكنا، للمغرب، حيث التقى بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات.
تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات:
أكد الوزيران على رغبتهما في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز على مجالات مثل الرقمنة، حيث أطلقت الرباط مؤخرًا إستراتيجيتها الرقمية لسنة 2030. ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق مشاريع مشتركة على المستوى الدولي، وتطوير العلاقات السياسية بين البلدين.
مواقف متوافقة حول القضايا الدولية:
أشار المسؤولان إلى توافق وجهات النظر بين المغرب وإستونيا حول العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، والأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة الفلسطيني ولبنان. و أكدوا على أهمية الحلول السلمية للصراعات الدولية، وضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
تأكيد الدعم لجهود الأمم المتحدة:
أكد الوزير الإستوني على دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي المغربي، معتبرًا إياه "حلاً معقولًا للأزمة التي طال أمدها." وأعرب عن دعم إستونيا لجهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حل النزاع بالصحراء المغربية.
إستونيا: بوابة أوروبا نحو إفريقيا:
أشاد الوزير الإستوني بـ"الفرص التي يتيحها التعاون الاقتصادي مع المملكة المغربية"، ووصف المغرب بـ"بوابة أوروبا نحو إفريقيا." وتنظر إستونيا إلى المغرب كشريك أساسي في تطوير العلاقات بين أوروبا وإفريقيا، وتهدف إلى الاستفادة من الإستراتيجية الرقمية المغربية في تطوير مشاريع مشتركة.
أول موقف من نوعه من دول البلطيق:
يُعدّ تأييد إستونيا لمخطط الحكم الذاتي المغربي هو الأول من نوعه من دول البلطيق. ويعتبر هذا الموقف خطوة إيجابية نحو حل النزاع، ويساهم في تعزيز العلاقات المغربية الأوروبية.
خلاصة:
تُعدّ زيارة وزير الشؤون الخارجية الإستوني إلى المغرب خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتُؤكد على التعاون الاقتصادي والسياسي الوثيق بينهما. ويُعدّ تأييد إستونيا لمخطط الحكم الذاتي المغربي خطوة هامة نحو حل النزاع وإيجاد حلول سلمية للقضايا الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً