إسرائيل تتمسك بـ«التفاوض تحت النار»
إسرائيل تصر على التفاوض وسط الحرب المستمرة
في ظل الغارات الجوية والتوغلات البرية والاشتباكات العنيفة في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، أعلنت إسرائيل عن تمسكها بإجراء مفاوضات حول الحرب "تحت النار". وتضمنت العمليات العسكرية الإسرائيلية تدمير قرية حدودية بالكامل وتفخيخ منازل ومربعات سكنية في بلدات متعددة.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال تقييم الوضع أن "أي مفاوضات سنجريها ستتمّ تحت النار فقط". وأضاف أن "الدمج بين إضعاف (حزب الله) وإبعاده سيتيح عودة سكان الشمال". وأكد أن "عودة سكان الشمال يعني دفع الحزب إلى التراجع عن خط الحدود".
في الوقت الذي يمضي فيه الجيش الإسرائيلي قدماً بخطط التوغل في محاولة لكسر خط الدفاع الأول لـ"حزب الله"، أفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات عنيفة امتدت لساعات على محيط بلدة القوزح في القطاع الغربي، واندلعت "من مسافة صفر".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ثماني مروحيات هبطت لإجلاء الجرحى، كما تم استدعاء طواقم طبية إضافية إلى مستشفيات مدينة حيفا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً