إسرائيل تندد بخبيرة أممية اتهمتها بارتكاب "إبادة جماعية"
إسرائيل تندد بمقررة الأمم المتحدة وتطالب باستقالتها بعد اتهامها إسرائيل بـ "الإبادة الجماعية"
نداءات إسرائيلية ودولية
طالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مساء الأربعاء، باستقالة المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي، التي نددت بـ "استئصال الفلسطينيين" من أرضهم من خلال "الإبادة الجماعية". وجاءت هذه الدعوة بعد تصريحات ألبانيزي أمام لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكدت أن التطورات في الأشهر الأخيرة "تعزز تقييمي بأن إسرائيل تشن حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
انتقد دانون بشدة تصريحات ألبانيزي، واصفاً وجودها في الأمم المتحدة بـ "العار والخيانة لكل المعايير الأخلاقية". كما طالبها "بترك أوراق اعتمادها عند الباب وانضمامها إلى أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين".
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها ألبانيزي لانتقادات شديدة واتهامات بمعاداة السامية، حيث واجهت مطالب بإبعادها من إسرائيل بسبب اتهاماتها المتكررة للدولة العبرية بـ "الإبادة الجماعية".
موقف الولايات المتحدة
شاركت الولايات المتحدة في انتقاد ألبانيزي، ووصفتها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بأنها "غير مؤهلة لمنصبها". وأكدت غرينفيلد على ضرورة عدم تسامح الأمم المتحدة مع "معاداة السامية من مسؤولة تابعة للأمم المتحدة تم تعيينها لتعزيز حقوق الإنسان".
ردود فعل
في المقابل، دافعت ألبانيزي عن نفسها في مؤتمر صحفي، مؤكدة على أن "القصة ليست عني، بل عن حقيقة أن هناك فلسطينيين عرضة لخطر أن تتم إزالتهم من أرضهم".
وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما تعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية.
خلفية الصراع
اندلعت الحرب الحالية بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند لمعطيات رسمية. كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتسبّبت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في غزة بمقتل ما لا يقل عن43163 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وتدهورت العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة بعد الحرب، بسبب خلافات حول معاملة الفلسطينيين في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً