أسعار المحروقات بالمغرب.. الكشف عن السعر الحقيقي لشهر نونبر
أسعار الوقود في المغرب: دعوات لتحديد سقف لأسعار البنزين والغازول
تزايد المطالبات بتحديد سقف لأسعار الوقود في المغرب، مع التركيز على ضرورة مراعاة التغيرات العالمية في أسعار النفط وتأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين.
أطلق رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير، الحسين اليماني، دعوة جديدة للسلطات المغربية لوضع سقف أقصى لأسعار البنزين والغازول، مؤكداً أن التكاليف الحالية “مبالغ فيها” وتلحق الضرر بالقدرة الشرائية للمواطنين.
تحديد سقف للأسعار:
- يعتقد اليماني أن سعر لتر الغازول لا يجب أن يتجاوز 9.90 درهم، بينما يجب أن يظل سعر لتر البنزين دون 11.15 درهم خلال النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل.
- يرى اليماني أن التراجع الكبير في أسعار النفط الخام، الغازول والبنزين في الأسواق العالمية، والذي يعود بشكل رئيسي للتوترات الجيوسياسية الحالية وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يبرر هذه الدعوة.
أرباح فاحشة:
- أكد اليماني أن شركات توزيع الوقود في المغرب تحقق “أرباحًا فاحشة”، مشيراً إلى أن هامش الربح على لتر الغازول يتجاوز درهمين، بينما يبلغ هامش الربح على لتر البنزين حوالي ثلاثة دراهم.
- أضاف اليماني أن هذه الأرباح المتراكمة منذ عام 2016 قد تجاوزت 60 مليار درهم.
المطالب الرئيسية:
- طالب اليماني الحكومة المغربية بالعدول عن قرار تحرير أسعار المحروقات، داعياً إلى اعتماد نظام ضريبة متحرك يرتبط بعكس اتجاه أسعار النفط العالمية.
- دعا اليماني إلى إعادة تشغيل مصفاة سامير، التي يعتبرها حلًا استراتيجيًا لضمان استقرار أسعار الوقود في المغرب.
الجدل حول أسعار الوقود:
- يُثير موضوع أسعار الوقود جدلاً واسعاً في المغرب، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الضغط على القدرة الشرائية للمواطنين.
- تتواصل المناشدات لمعالجة التغيرات في أسعار الوقود على نحو يحمي قدرة المواطنين على تحمل تكاليف المعيشة، مع ضمان استقرار السوق وتوفير الوقود بشكل مستدام.
ملاحظة:
يُرجى ملاحظة أن هذا المقال لا يعكس بالضرورة موقف الحكومة المغربية أو أي جهة رسمية أخرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً