أسعار مرتفعة وإنفاق متزايد .. فتش عن الأثرياء الأمريكيين
الثرية تقود الإنفاق: مستهلكون أمريكيون يواصلون الإنفاق رغم ارتفاع الأسعار
الأسباب وراء استمرار الإنفاق القوي
رغم ارتفاع أسعار السلع والخدمات، فإن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة لا يزال قويا، وهذا الأمر قد فاجأ العديد من المراقبين. فما هو السر وراء هذه الظاهرة؟
يُظهر تحليل أبحاث الاحتياطي الفيدرالي أن "المستهلكين الأكثر ثراء" هم من يقودون هذا الإنفاق، مستفيدين من ارتفاع دخل "المستثمرين" و"أصحاب العقارات" . وقد أدى هذا التوجه إلى تحول واضح عن التصرفات المالية التي سادت قبل جائحة كورونا.
يشير هذا الاتجاه إلى أن الإنفاق الاستهلاكي يمكن أن يدعم نمو الاقتصاد الأمريكي على المدى القصير. بينما يواجه "المستهلكون ذوو الدخل المنخفض" ضغوطًا متزايدة بسبب ارتفاع أسعار البقالة والإيجار وغيرها من الضروريات، مما يحد من قدرتهم على "الشراء الاختياري" مثل "الإلكترونيات" و"الترفيه" و"الوجبات خارج المنزل".
الفرق بين الأثرياء و "الأقل ثراء"
تُظهر هذه البيانات فجوة متزايدة بين "المستهلكين الأثرياء" و"الأقل ثراء" في "القدرة على الإنفاق". فبينما يواصل "الأثرياء" زيادة "إنفاقهم", يفشل "الأقل ثراء" في التعافي من آثار الجائحة. وقد انخفض "إنفاقهم" من منتصف عام 2021 حتى منتصف 2023.
توقعات قوية للنمو
رغم ارتفاع تكاليف الاقتراض على "قروض السيارات" و"الرهن العقاري" و"بطاقات الائتمان" بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، فإن "الاقتصاد الأمريكي" لا يزال قويا. ويشير "الاحتياطي الفيدرالي" إلى "نمو اقتصادي قوي" بلغ 3.4% في "الربع الثاني" من "عام 2024".
يُظهر ارتفاع "مبيعات التجزئة" في "أغسطس" و"سبتمبر" ثقة "المستهلكين" في "الاقتصاد" و "مواصلة الإنفاق" بحرية. كما ارتفعت "مبيعات المطاعم" بنسبة 1%، مما يشير إلى "قدرة المستهلكين" على إنفاق "الأموال" على "الوجبات خارج المنزل".
زيادة ثروة "الأثرياء"
منذ عام 2020، شهدت "قيمة الإسكان" و"الأسهم" ارتفاعًا واضحًا لأغنى 10% من "الأسر الأمريكية". وتشير "بيانات الاحتياطي الفيدرالي" إلى "زيادة حقوق الملكية العقارية" بنسبة 70% من "الربع الأول من عام 2020" إلى "الربع الثاني من عام 2024" . وقد "ارتفعت حقوق الملكية العقارية" إلى 17.6 تريليون دولار .
أدى هذا "النمو الحاد" في "ثروة الأثرياء" إلى "تقليل حاجتهم" ل "الادخار" من "رواتبهم" و"زيادة إنفاقهم" . وقد "ارتفع إنفاقهم" على "سلع التجزئة" بنسبة 17% منذ "يناير 2018"، بينما "ارتفع إنفاق الأسر ذات الدخل المتوسط" بنسبة 13.3%.الفرق في "القدرة على الإنفاق"
بينما "الأثرياء" يواصلون "زيادة إنفاقهم", يواجه "الأقل ثراء" "صعوبات" في "التعافي من آثار الجائحة". وقد "انخفض إنفاقهم" من "منتصف 2021" حتى "منتصف 2023".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً