«اسكتشات» لحسين رشيد
"اسكتشات" لحسين رشيد: رحلة في عالم الذاكرة العراقية
صدرت عن دار "أهوار للنشر والتوزيع" في بغداد مجموعة قصصية بعنوان "بار دي لو مي" للقاص حسين رشيد. تشتمل المجموعة على مجموعة من الاسكتشات القصصية التي تصوّر فترة مهمة من تاريخ العراق، وتسلط الضوء على الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.
"بار دي لو مي": تقاطع بين الذاكرة والواقع
تنقسم المجموعة إلى جزأين: "تنطفئ الأيام" و"أرواح الطيور". كل جزء يتضمن مجموعة من الاسكتشات التي تستكشف مختلف جوانب الحياة العراقية. ويرى الكاتب أن هذا النوع من الكتابة يعكس واقعاً معيناً بطريقة غير مباشرة، كما أنه يلفت الانتباه إلى ظواهر لا تظهر بوضوح في أنواع الكتابة الأخرى.
رؤية فنية جديدة: استخدام الاسكتش في الرواية
من خلال هذه المجموعة، يُظهر الكاتب حسين رشيد قدرته على استخدام شكل الاسكتش بطريقة مبتكرة. اختار العنوان "بار دي لو مي" ليعكس هذه الرؤية الفنية الجديدة، حيث تُعبر كلمات العنوان عن الحياة اليومية في العراق، وكيفية تشكّل هذه الحياة تحت تأثير الأحداث والمواقف.
رحلة مع حسين رشيد في عالم الاسكتش
أكد الكاتب على أهمية استخدام هذا النوع من الكتابة في "اسكتشات" من خلال ثلاثة عناصر رئيسية:
- العنوان: اختار العنوان "بار دي لو مي" كناية عن الحياة اليومية في العراق، ويهدف إلى تقديم رؤية جديدة حول الشكل والمضمون.
- عنوان الاسكتشات: يُشير هذا العنوان بشكل مباشر إلى أسلوب الكتابة الذي يُعتمد عليه في المجموعة.
- المقدمة: تُقدم هذه المقدمة شرحاً واضحاً لمعنى العنوان، وكيفية استخدامه في إطار الشكل والمضمون.
يُعتبر حسين رشيد من الكتاب الذين يهتمون بكتابة القصص القصيرة جداً، و قد صدرت له من قبل مجموعة قصصية بعنوان "روشيرو".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً