إسلاميون مغاربة: اغتيال السنوار يزيد المقاومة ثباتا .. والنضال الفلسطيني يستمر

استشهاد السنوار: إسلاميون مغاربة يشددون على ثبات المقاومة الفلسطينية

رفض لتكهنات الاستسلام

أكد إسلاميون مغاربة بارزون على أن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لن يؤثر على ثبات المقاومة الفلسطينية، مشددين على استمرار النضال لتحرير الأرض. ورفضوا بشدة أي تكهنات حول إمكانية تراجع المقاومة أو استسلامها، مؤكدين على أن هذا الأمر لا يزال بعيد المنال.

مقاومة مستمرة رغم التضحيات

أشار أوس الرمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى أن استشهاد القائد السنوار لن ينهي المقاومة، مضيفاً أن المقاومة ليست مرتبطة بشخص واحد، بل هي روح وفكرة تسري في عروق الشعب الفلسطيني. وتابع الرمال أن العالم المتخاذل كان يعتقد أن استشهاد أحمد ياسين سينهي المقاومة، إلا أن الواقع أثبت أن الاحتلال والظلم هما ما يواجهان الزوال.

ثبات المقاومة في وجه الاحتلال

أكد محمد الرياحي، القيادي بالعدل والإحسان، على أن حركة حماس ليست مرتبطة بالأشخاص، بل هي فكرة ومشروع يدل على خيار التحرير والمقاومة. وأضاف الرياحي أن استشهاد السنوار لن يضعف المقاومة، بل سيشعل روحها، مؤكداً أن هذه التجربة تعزز ثبات المقاومة وثباتها في عقول الأجيال.

مواقف البيجيدي والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني

أعرب حزب العدالة والتنمية عن حزنه لخبر استشهاد السنوار، مشدداً على أنه سوف يظل الشعب الفلسطيني الشقيق يتلقى دعم وتضامن المغرب، وأن حقوقه كاملة سوف تُستعاد عاجلاً أم آجلاً.

رسالة إلى العدو الصهيوني

أكد العديد من القيادات الإسلامية على أن استشهاد السنوار لن يؤثر على المقاومة الفلسطينية، وأن العدو الصهيوني سوف يُواجه بمزيد من الصمود والتحدي.