"أسلحة الليزر".. رهان شركات الدفاع للتخلص من صداع الطائرات المسيرة
"أسلحة الليزر": رهان شركات الدفاع لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة
تُشهد الساحة العسكرية العالمية سباقاً محموماً لتطوير أسلحة ليزر عالية الطاقة ومنخفضة التكلفة، وذلك مع تصاعد التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة والصواريخ الرخيصة.
استثمار كبير في تقنية الليزر
أصبحت أسلحة الليزر، التي لطالما اعتبرت خيالاً علمياً، حقيقة واقعة مع استثمار شركات الدفاع الكبرى، مثل "آر تي إكس" و"إم بي دي إيه" و"كنيتيك". تتميز هذه الأسلحة بقدرتها على قطع المعادن وتدمير الإلكترونيات باستخدام أشعة الليزر، مما يجعلها فعالة في مواجهة تهديدات الطائرات المسيرة والصواريخ.
تزايد تكلفة التصدي للتهديدات
تتزايد تكلفة التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ مع تزايد انتشارها. فقد اضطر الجيش البريطاني والأمريكي في وقت سابق من هذا العام إلى إطلاق صواريخ باهظة الثمن لإسقاط طائرات مُسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر. واعتبر الخبراء أن استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط طائرات مسيرة رخيصة غير فعال من الناحية الاقتصادية.
تقنية الليزر: حل فعال
تُعد تقنية الليزر حلاً فعّالاً لخفض تكلفة التصدي للتهديدات. تُمكن أسلحة الليزر من إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ بتكلفة زهيدة، مما يجعلها بديلاً فعالاً عن الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
"دراجون فاير": نظام ليزر بريطاني متطور
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن تسريع برنامج تطوير سلاح الليزر "دراجون فاير"، والذي من المتوقع نشره على سفن البحرية الملكية بحلول عام 2027. تمكن هذا النظام من إصابة أهداف جوية خلال اختباراته، مما يشير إلى فعاليته.
استثمار دولي في أسلحة الليزر
تستثمر العديد من الدول في تطوير أسلحة الطاقة الموجهة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية والصين. تُشكل هذه الأسلحة تحدياً جديداً للصناعة العسكرية، وتُعزز من أهمية تقنية الليزر في مواجهة التهديدات المتزايدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً