اسمى إميليا دل فالي.. تعرف على رواية إيزابيل الليندى الجديدة
"إسمي إميليا دل فالي": رحلة إيزابيل الليندي الجديدة إلى تشيلي القرن التاسع عشر
"إسمي إميليا دل فالي" هي عنوان الرواية الجديدة للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، والتي ستصدر في مايو المقبل باللغتين الإنجليزية والإسبانية. تُعد هذه الرواية الثالثة والعشرين في مسيرة الكاتبة اللامعة، وتأخذنا في رحلة إلى تشيلي القرن التاسع عشر، حيث نتعرف على قصة إميليا دل فالي التي تسافر من سان فرانسيسكو إلى سانتياجو لتغطية الحرب الأهلية. خلال رحلتها، تلتقي إميليا بوالدها الأرسقراطي المنفي، مما يثير العديد من الأسئلة حول ماضيها وعائلتها.
رحلة إيزابيل الليندي مع الواقعية السحرية
بدأت إيزابيل الليندي رحلتها الأدبية عام 1981 برسالة كتبتها إلى جدها المصاب بمرض عضال، وتحولت تلك الرسالة إلى روايتها الأولى "بيت الأرواح". بعدها، استمرت إيزابيل في تقديم أعمالٍ أدبيةٍ بارزة، مثل "الحب والظلال" و"الخطة اللانهائية" و"قصص إيفا لونا". تميزت العديد من أعمالها بتقنية الواقعية السحرية، حيث تتداخل الخيال والأسطورة مع الواقع بطريقة سلسة. تُظهر العديد من أعمال إيزابيل اهتمامًا كبيرًا بتصوير السياسة في أمريكا الجنوبية، وتُعكس تجربتها الشخصية في دور المرأة في أمريكا اللاتينية في أعمالها الأربعة الأولى. ومع ذلك، فقد اختارت إيزابيل في رواية "الخطة اللانهائية" أن تُركز على الولايات المتحدة ، و جعلت بطلها ذكرًا ، كما أشارت موسوعة بريتانيكا.
موضوعات متنوعة في أعمال إيزابيل الليندي
تُعرف إيزابيل الليندي بتنوع موضوعات رواياتها. مثلاً، في رواية "ابنة الحظ" التي صدرت عام 1999، تناولت الكاتبة قصّة امرأة تشيلية تُغادر بلدها للبحث عن الثروة في كاليفورنيا خلال فترة عامي 1848 و 1849. أما في رواية "بني داكن" التي صدرت عام 2000، فتُركز إيزابيل على قصة امرأة تُحاول التعرف على ماضيها و جذوره. وتُعد "زورو" إعادة سرد للأسطورة المشهورة، بينما تُستخدم ثورة العبيد في هايتي عام 1791 كخلفية في رواية "الجزيرة الواقعة تحت البحر" التي صدرت عام 2009، لتقديم قصة عن عبد أفريقي. في رواية "مذكرات مايا" التي صدرت عام 2012، تروي إيزابيل مقاطع على شكل يوميات لفاتاة مراهقة تُصارع مشاكل تعاطي المخدرات و البغاء.
التحديات والصداقات في أعمال إيزابيل الليندي
تُركز رواية "في منتصف الشتاء" على صداقات تُشكل بين أشخاص تعرضوا لحادث سيارة في بروكلين نيويورك خلال عاصفة ثلجية. أما رواية "فيوليتا" (2022)، فتركز على امرأة من أمريكا الجنوبية تبلغ من العمر 100 عام وتستعرض حياتها المليئة بالأحداث.
ستكون "إسمي إميليا دل فالي" إضافة جديدة إلى مجموعة روايات إيزابيل الليندي الغنية بالتنوع و الأفكار الرائعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً