إصابات خطيرة في إشكال لعصابات تهريب المخدرات غرب فرنسا وريتيللو يحذر "لن نتحول إلى مكسيك جديدة"
عنف عصابات تهريب المخدرات في فرنسا: "لن نتحول إلى مكسيك جديدة"
شهدت مدينة بواتييه غرب فرنسا حادثًا مروعًا نتيجة تبادل إطلاق نار بين عصابات تهريب المخدرات، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة، من بينهم ثلاثة مراهقين.
تفاصيل الحادث
بدأ الحادث بتبادل إطلاق نار بين عصابات تهريب المخدرات في ساحة كويمبرا بمدينة بواتييه. وقد أطلقت مجموعة من الشبان النار على مطعم خلال الليل، ثم لاذوا بالفرار. وعند وصول الشرطة، وجدوا خمسة أشخاص مصابين بطلقات نارية، تلا ذلك شجار جماعي شارك فيه حوالي 600 شخص.
إدانة شديدة من وزير الداخلية
أدان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو هذا الحادث بشدة، ووصفه بـ"إضفاء الطابع المكسيكي" على فرنسا من قبل تجار المخدرات الذين "تجاوزوا جميع الحدود الأخلاقية". وأكد على خطورة استخدام هؤلاء المهربون للعنف لتصفية حساباتهم وتحقيق مكاسبهم، مُشددًا على أن هذه الجرائم لم تعد مقتصرة على أمريكا الجنوبية، بل وصلت إلى مدن مثل رين وبواتييه.
ردود فعل رسمية
أعلنت الحكومة الفرنسية عن تعزيز تواجد الشرطة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وصفت رئيسة بلدية بواتييه، ليونور مونكوندوي، الحادث بأنه "حلقة جديدة من العنف غير المقبول". وأعربت عن قلقها الشديد إزاء تورط الأطفال في هذه المشاكل.
حوادث مماثلة
لم يكن حادث بواتييه معزولًا، حيث وقعت حوادث مماثلة في مناطق أخرى من فرنسا. ففي منطقة فالنس بجنوب شرق فرنسا، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار يُعتقد أنه مرتبط بتهريب المخدرات.
المخاوف من انتشار العنف
أثار هذا الحادث المخاوف من انتشار العنف المرتبط بتهريب المخدرات في فرنسا. ووصف وزير الداخلية الوضع بـ"نقطة تحول"، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه الظاهرة.
استنتاج
تُعدّ حوادث العنف هذه إشارة خطيرة على انتشار تجارة المخدرات في فرنسا، وتُسلط الضوء على ضرورة اتخاذ خطوات قوية لمكافحة هذه الظاهرة، ومنع تحول فرنسا إلى "مكسيك جديدة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً