أصل الحكاية.. ماذا حدث في افتتاح الجونة السينمائي بدورته السابعة؟

مهرجان الجونة السينمائي: انطلاق الدورة السابعة بأجواء مميزة

افتتاح حافل بالنجوم والفعاليات

شهد حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي أقيم يوم الخميس الماضي، حضورًا مميزًا من نخبة من نجوم وصُناع السينما من مختلف أنحاء العالم. تميز الحفل بتقديم فيلم قصير بعنوان "أصل الحكاية"، بالإضافة إلى فقرة مسرحية مميزة وميدلي موسيقي قدمه النجوم محمد الشرنوبي، ونوران أبو طالب، وهنا يسري، أحيوا من خلاله مجموعة من أشهر أغاني السينما المصرية.

كما شهد الحفل تكريمًا للفنان القدير محمود حميدة بجائزة "الإنجاز الإبداعي"، حيث عبر عن امتنانه وشارك جمهوره حلماً راوده بإنشاء مدينة وإقامة مهرجان سينمائي كبير في مرسى علم.

كلماتٌ تعكس أهداف المهرجان

أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، أن السينما ليست مجرد ترفيه، بل هي أداة حقيقية للتغيير والتواصل الإنساني. وأضاف المهندس سميح ساويرس أن مهرجان الجونة هو تجسيد لحلمهم في خلق مجتمع يجمع بين الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.

ومن جانبه، شدد عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان، على دور السينما في عكس القضايا الإنسانية وكونها صوتًا لدعم الشعوب. وأعلن عن توسع برامج "سيني جونة" لتعزيز دعم صناعة السينما والشباب.

برنامجٌ سينمائي متنوع

تضمن برنامج المهرجان هذا العام 83 فيلمًا من 48 دولة، بينها أفلام روائية طويلة، ووثائقية، وقصيرة، وبرامج خاصة، وقد تم اختيار لجنة تحكيم مرموقة لتقييم الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان.

مهرجان الجونة: منصةٌ للفن السابع

يعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت. ويُعد مهرجان الجونة من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.