إطلاق مستشار ترمب السابق ستيف بانون قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية
إطلاق سراح ستيف بانون قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
أُطلق سراح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، من السجن قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث اضطرابات في أعقاب الانتخابات.
خلفية إطلاق سراح بانون
كان بانون، الذي يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الحركة الشعبوية في أوروبا والولايات المتحدة، قد حُكم عليه في أكتوبر 2022 بالسجن لمدة 4 أشهر لرفضه التعاون مع لجنة الكونغرس التي تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
إعادة إحياء برنامج البودكاست
بعد إطلاق سراحه، عاد بانون لإحياء برنامج البودكاست الخاص به، "غرفة الحرب". وأطلق تصريحات مثيرة للجدل عن الديمقراطيين، متهماً إياهم بـ "النية لعدم التخلي عن السلطة"، وللمّح إلى عمليات غش انتخابية، ودعا أنصار ترمب إلى التصويت بكثافة.
مخاوف من توترات انتخابية
يُعتقد أن إطلاق سراح بانون قد يُثير التوترات في الولايات المتحدة، حيث يسود جوٌّ من التوتر والتقسيم في ختام الحملة الانتخابية. ويبقى التساؤل قائماً حول رد فعل أنصار ترمب في حال خسارته للانتخابات.
دور بانون في اقتحام الكابيتول
كان بانون من أبرز الداعمين لنظرية التزوير الانتخابي التي روّج لها ترمب وحلفاؤه، والتي أدّت إلى اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير 2021. وكان بانون قد توقّع قبل يوم من اقتحام الكابيتول بـ "فتح كل أبواب الجحيم"، كما أجرى محادثة هاتفية مع ترمب في يوم الاقتحام.
تاريخ بانون مع ترمب
كان بانون مستشاراً لترمب خلال السنة الأولى من ولايته الرئاسية، ثم غادر البيت الأبيض في أغسطس 2017. وصدر عن ترمب عفو عن بانون في قضية تتّصل باختلاس أموال يُعتقد أنها مخصصة لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً