إعادة تدوير النفايات الإلكترونية تجارة مربحة
إعادة تدوير النفايات الإلكترونية: تجارة مربحة لكنها خطيرة
من صناعة مربحة إلى مخاطر بيئية وصحية
في مدينة لاجوس، نيجيريا، يدير تاجر يدعى تيجاني أبو بكر تجارة فريدة من نوعها، فهو يصدّر نفايات إلكترونية من إحدى أفقر الدول إلى بعض أغنى دول العالم. تعتمد تجارته على تفكيك الأجهزة الإلكترونية القديمة واستخراج المعادن الثمينة منها، مثل النحاس والنيكل والذهب، ثم تصديرها إلى مصانع إعادة التدوير في أوروبا والصين.
كيف تعمل تجارة إعادة التدوير؟
عملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية تبدأ بتفكيك الأجهزة القديمة، مثل الهواتف الذكية والكمبيوترات، باستخدام أدوات بسيطة، مثل مفكات ومطارق. يتم فصل الأجزاء المفيدة من الأجهزة، مثل لوحات الدوائر الإلكترونية، ثم يتم استخراج المعادن الثمينة منها، مثل النحاس والنيكل والذهب، وتصديرها إلى مصانع إعادة التدوير.
الجانب المظلم لتجارة النفايات الإلكترونية
هذه التجارة، رغم كونها مربحة، إلا أنها تخلف مخاطر بيئية وصحية جسيمة. فعملية تفكيك الأجهزة القديمة تتم دون مراعاة القواعد البيئية، مما يؤدي إلى انبعاث مواد كيميائية سامة في الهواء والتربة، مما يؤثر على صحة العمال والأطفال الذين يعيشون في هذه المناطق.
حلول محتملة
توجد حلول محتملة للتخفيف من مخاطر تجارة النفايات الإلكترونية، مثل:
التنظيم الرسمي لجامعي النفايات: يمكن للسلطات الحكومية تنظيم جامعي النفايات الإلكترونية وتقديم لهم التدريب والمساعدات المالية لتطوير عملهم.
إعادة تدوير محلية: يمكن تشجيع إعادة التدوير المحلية للحد من تصدير النفايات الإلكترونية إلى الدول الأخرى.
تشديد القواعد البيئية: يمكن تشديد القواعد البيئية على شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية لضمان عدم إلحاق الضرر بالبيئة.
مستقبل إعادة تدوير النفايات الإلكترونية
يُفترض أن مستقبل إعادة تدوير النفايات الإلكترونية يكون في اتجاه إعادة التدوير المحلية وتطوير تقنيات صديقة للبيئة. يجب أن ندرك أن هذه النفايات، رغم كونها ضارة بالبيئة، إلا أنها تحتوي على موارد ثمينة يمكن الاستفادة منها بطرق آمنة ومسؤولة.
ملاحظة: هذه المقالة مستوحاة من مقال
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً