إعصار "دانا" يفرض الطوارئ في إسبانيا وتوقعات بمزيد من الأمطار والعواصف
إعصار "دانا" يضرب إسبانيا بقوة: عشرات القتلى ومفقودون ⚠️
إعصار "دانا" يُجلب معه الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة في إسبانيا، مخلفًا عشرات القتلى ومفقودون.
مقاطعة فالنسيا تتعرض لأسوأ كوارثها الطبيعية بعد اجتياح الإعصار، حيث تم تأكيد وقوع عشرات الوفيات وتُشير التقارير إلى وجود الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين.
- السلطات الإسبانية تتوقع استغراق تحديد الحصيلة النهائية يومين على الأقل.
الأمطار الغزيرة التي رافقت الإعصار أدّت إلى فيضانات هائلة اجتاحت مناطق عديدة على ضفاف الأنهار، مما أدّى إلى مقتل 63 شخصًا، بينهم عدد من الأطفال.
- من بين الوفيات، تم تأكيد مقتل 62 شخصًا في منطقة فالنسيا الشرقية، بينما أسفرت العاصفة في جنوب إسبانيا عن خروج قطار عن مساره بالقرب من ملقا.
- خدمات الإنقاذ تمكنت من إجلاء مئات الأشخاص من منازلهم بواسطة المروحيات.
في العديد من البلديات، مثل أوتيل وبايبورتا، غمرت مياه الأنهار الشوارع بالكامل، وجرفت التيارات القوية السيارات، والشاحنات، وحتى حاويات القمامة، إذ وصلت المياه في بعض الحالات إلى الطوابق الأولى من المباني.
- عمليات الإنقاذ بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، بينما لا تزال فرق الطوارئ تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى العالقين.
- تم تعليق خدمات القطارات الفائقة السرعة بين فالنسيا ومدريد بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالسكك الحديد.
- قطار يقلّ 300 شخصا خرج عن مساره بالقرب من ملقا، دون تسجيل أي إصابات.
مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار، حيث غمرت المياه الطرق ودفعت السيارات والشاحنات بعيدًا.
- هذا أدّى إلى إعاقة جهود الإنقاذ وأدى إلى توقف حركة النقل الجوي والسكك الحديد.
العواصف الخريفية أصبحت شائعة في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة، إذ تعيش البلاد طقسًا شديد التطرف، ومن ذلك جفاف حاد ضربها في وقت سابق من هذا العام.
- ويرى الخبراء أن هذه الظروف مرتبطة ارتباطا مباشرا بالتغير المناخي العالمي، وهو ما يزيد من تكرار هذه الظواهر المناخية وشدتها.
انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تأخر إجلاء بعض العمال بسبب القوانين الصارمة، والتي وصفها الناشطون بأنها "غير إنسانية"، حيث تعرض هؤلاء العمال للحصار في أماكن عملهم وسط الرياح العاتية والفيضانات.
وفي أعقاب الكارثة، أعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي قطع زيارته الرسمية إلى الهند، عن متابعة التطورات من كثب، ودعا السكان إلى الامتثال لتعليمات الطوارئ.
- "تم نشر كل وحدات الحماية المدنية وخدمات الطوارئ والشرطة والحرس المدني للتعامل مع الوضع. من الضروري توخي الحذر وتجنب السفر غير الضروري"، قال سانشيز.
وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أصدرت تحذيرًا من استمرار الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء، مع انتقال العواصف إلى مناطق شمال فالنسيا، وأراغون، وجنوب نافارا، وكذلك غرب الأندلس.
- تم تفعيل التنبيه البرتقالي في بعض المناطق، بما في ذلك إشبيلية وقادش، تحسبًا لتراكم أكثر من 80 ملم من الأمطار خلال 12 ساعة.
تأثير الكارثة على البنية التحتية:
- شهدت البنية التحتية في فالنسيا تضررًا كبيرًا شمل انهيار الطرق، وتعطل خدمات النقل العام.
- خزان فوراتا، الذي واجه تدفقات مائية كبيرة وصلت إلى 800 متر مكعب في الثانية، بدأ في الاستقرار ببطء.
مع استمرار عمليات الإنقاذ، يخشى المسؤولون من ارتفاع عدد الضحايا مع مرور الوقت، خصوصًا في ظل وجود كثير من الأشخاص في عداد المفقودين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً