افتتاح معرض"الإنسان والمكان والزمان" لـ فاطمة العرارجى بجاليرى المسار
معرض "الإنسان والمكان والزمان" لفاطمة العرارجي: رحلة عبر الزمن والجمال
يستعد جاليرى المسار للفنون في الزمالك لاستضافة المعرض الرابع للفنانة الراحلة فاطمة العرارجي (1931-2022)، بعنوان "الإنسان والمكان والزمان". سيُفتتح المعرض يوم الأحد 27 أكتوبر 2024، في الساعة السادسة والنصف مساءً، وسيركز على أعمالها الرئيسية من الخمسينيات إلى التسعينيات.
رؤية إبداعية وفنية
تميزت رؤية العرارجي الإبداعية بتركيزها على مظاهر الحياة اليومية، حيث ترى في الفن وسيلة لالتقاط اللحظات العابرة وترجمتها إلى لوحات جميلة. نشأت علاقتها بالفن في مرحلة الطفولة كنوع من الهواية التي حرصت عائلتها على تنميتها، وتحول شغفها بالفن تدريجيًا إلى مسار أكاديمي. وبرغم التحديات التي واجهتها، حافظت على إصرارها على التعبير عن نفسها من خلال الفن.
فضاءات مصرية خالصة
تعكس لوحات الفنانة التشكيلية المصرية فاطمة العرارجي عمقها في فهم وتقدير ثقافة مصر. تُظهر لوحاتها روح وسمات الجيل الثالث من رواد الحركة التشكيلية المصرية. تُوظف العرارجي ألوانًا متنوعة (زيتية، مائية، فريسك) ، وتختار التكنيك المناسب لموضوعها ومنظورها للعالم من حولها. وتُعتبر لوحاتها كأنها نافذة تعكس ثقافتها الفنية وتجربتها في مراقبة العالم من خلال عدسة فنية خاصة.
ألوان البحر والطبيعة
يُظهر لون الأزرق سيطرته على غالبية لوحات العرارجي، مُشيرًا إلى تأثرها بالطبيعة البحرية ما بين الإسكندرية وبورسعيد والقاهرة. تعبر بنا لوحاتها إلى المسطحات المائية المصرية وحياة الناس حولها، مجسّدة حياة الصيادين في بحيرة المنزلة في لوحة "عائلة الصياد". وتُظهر في مجموعة "جدران الزمن" تأثرها بحياة أهل الواحات والمنازل الحجرية المنحوتة في الجبال، ثم تُغوص في حياة أهل قرية القرنة في صعيد مصر. لكنّ فاطمة لا تُركز على طبيعة المنطقة بل تُظهر وجه البشر وتجربتهم في العيش في هذه البيئة الطبيعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً