أفريقيا هي الأخرى قلقة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض!
أفريقيا قلقة من عودة ترامب: هل ستنسحب الولايات المتحدة من القارة؟
أثارت عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض مخاوف كبيرة في أفريقيا، حيث يُنظر إليه كرئيس متردد في التعامل مع القارة بشكل إيجابي. بينما يرى البعض في ترامب داعماً قوياً لـ "أمريكا أولاً"، يفضل آخرون سياسة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يركز على التعاون والشراكة مع الدول الأفريقية.
المخاوف من العزلة والتراجع
يتخوف العديد من خبراء الشؤون الدولية في أفريقيا من أن عودة ترامب ستؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الشؤون الدولية، بما في ذلك القارة الأفريقية. يشيرون إلى سياساته السابقة التي ركزت على العزلة، وأظهرت تجاهلاً لـ مبادئ التعاون والشراكة الدولية.
كما تذكرهم تصريحاته المهينة عن أفريقيا في عام 2018 بالخوف من عدم احترام القارة من قبل الرئيس الأمريكي والذي لم يزر القارة خلال فترة رئاسته.
هل سيستمر التعاون في ظل ترامب؟
على الرغم من الخوف من انسحاب الولايات المتحدة من أفريقيا في حال فوز ترامب، فإن بعض المحللين يعتقدون أن المصالح الجيوستراتيجية لـ الولايات المتحدة ستجعلها مستمرة في العمل مع أفريقيا.
يُذكر أن الولايات المتحدة تلعب دورًا هامًا في مكافحة التطرف في بعض البلدان الأفريقية، وأن قانون النمو والتطور الأفريقي (AGOA) يُوفر الوصول إلى الأسواق الأمريكية بدون رسوم جمركية للعديد من البلدان الأفريقية.
تحديات تغير المناخ والتحديات المحلية
يعتقد بعض الخبراء أن ترامب سيُركز بشكل كبير على السياسات المحلية والهجرة، وأن سياساته البيئية ستكون ضعيفة في حال عودته للبيت الأبيض.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي من أكبر مُنتجي غازات الاحتباس الحراري، وأن العديد من الدول الأفريقية تُعاني بشكل كبير من آثار تغير المناخ.
يبقى المستقبل غامضًا حول مُستقبل العلاقات الأمريكية الأفريقية في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ستكون للعوامل الجيوستراتيجية والمصالح الاقتصادية والبيئية دور هام في تشكيل هذه العلاقات مستقبلاً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً