أكاديمية الشرطة تحتفي بتخريج دورتي القيادة العليا للإنتربول

أكاديمية الشرطة تحتفي بتخريج دورتين للقيادة العليا للإنتربول

تحتفي أكاديمية الشرطة بتخريج دورتين للقيادة العليا للإنتربول

أقامت أكاديمية الشرطة، ممثلة في معهد الشرطة النسائية، احتفالًا خاصًا بتخريج دورتين للقيادة العليا للإنتربول. تم تنظيم هاتين الدورتين بالتعاون مع إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية وشبكة أكاديمية الإنتربول العالمية. حضر حفل التخرج اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال، المستشار القانوني لوزير الداخلية والمشرف العام على أكاديمية الشرطة، والمقدم فهد سعيد السبيعي، نائب رئيس أكاديمية الشرطة ومدير كلية الشرطة.

مشاركة دولية واسعة

شارك في هاتين الدورتين 18 ضابطًا من الشرطة النسائية من مختلف الرتب العسكرية، بدءًا من رتبة عميد، من دولة قطر وسبع دول عربية شقيقة. هدفت هاتان الدورتان إلى تعزيز مهارات المشاركات في مجالات القيادة والإدارة الحديثة ونظام الإنتربول وقواعده.

أهمية الدورات

أكدت المقدم خلود عنبر النعيمي، مدير معهد الشرطة النسائية بأكاديمية الشرطة، على التزام الأكاديمية بتحقيق رسالتها وأهدافها، لتصبح منارة معرفية قانونية أكاديمية في مجال تخصصها. وأشارت إلى أن هذه الدورات، التي تُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، تُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة المشاركات، خاصةً في مجال تمكين المرأة في إنفاذ القانون.

من جانبه، شدد السيد خورخي فاينستين غاسترول، مدير إدارة بناء القدرات والتدريب في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الإنتربول، على أهمية هذه الدورات التي تُظهر حجم التعاون الكبير وتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.

مشاركة إيجابية

أعربت المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة في هذا البرنامج المتميز الذي سيُساهم في تعزيز قدراتهن القيادية والمهنية في مجال إنفاذ القانون. وأكدت المشاركات أن فترة انعقاد الدورتين كانت فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع زميلات من مختلف الدول العربية.

محتوى الدورات

تضمنت الدورة الأولى، التي امتدت لخمسة أيام، محاور عامة تتعلق بالقيادة، قضايا القيادة النسائية، نظريات الإدارة الحديثة، قيادة الابتكار في إنفاذ القانون، إدارة الأزمات، ونبذة عامة عن الإنتربول.

أما الدورة الثانية، التي عقدت أيضًا لمدة خمسة أيام، فقد ناقشت القواعد الأساسية الإدارية لإعداد المدربين، المسؤولية القانونية والأخلاقية للمدرب، حقوق الإنسان، ومبادئ تصميم النظم التعليمية.